خبر الشيخ عزام:المفاوضات منحت جزاري « صبرا وشاتيلا » طوق نجاة

الساعة 10:21 ص|16 سبتمبر 2010

الشيخ نافذ عزام:المفاوضات منحت جزاري "صبرا وشاتيلا" طوق نجاة

فلسطين اليوم-غزة

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي اليوم الشيخ نافذ عزام أن الذكرى الثامنة والعشرين لمجزرة "صبرا وشاتيلا" تأتي علينا هذا العام لتؤكد على أن السياسية العدوانية الصهيونية لن ولم تتوقف، وما يلويح به رئيس أركان جيش الاحتلال "غابي أشكنازي" إلا حلقةً ضمن مسلسل طويل من المحارق، وهو ما يستوجب وحدةً في الموقف تحقق لشعبنا الوقوف جبهةً واحدة في مواجهة هذا العدوان والإجرام الصهيوني الطافح.

واعتبر عزام خلال بيان وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه أن المفاوضات السياسية التي تشارك فيها السلطة وبعض الأطراف العربية والإقليمية قد أسهمت في تفلت الكيان الصهيوني من العقاب والملاحقات القانونية لقاء جرائمه ومجازره العدوانية وخصوصاً ما حدث في "صبرا وشاتيلا" وحرب غزة الأخيرة والجريمة بحق المتضامنين على متن أسطول الحرية.

وأشار عزام الي أن مجزرة "صبرا وشاتيلا" من المجازر المروعة التي ارتكبت بحق لاجئي الشعب الفلسطيني على أيدي عصابات مارونية كانت تتلقى توجيهاتٍ مباشرة من جيش الاحتلال الذي احتل بيروت وقتها، وهي بلا شك مجزرةٌ فاقت ببشاعتها حدود الوصف.

وقال الشيخ عزام ان الذكرى الأليمة تمر علينا ستظل محفورةً في الذاكرة الفلسطينية لتنبهنا باستمرار إلى أن الكيان الصهيوني لا يتغير وأنه لن يوقف عدوانه بحق أرضنا وشعبنا سواء داخل الوطن أو في الشتات، ولتبين لنا أن القتل والإرهاب أداة الاحتلال.

وشدد عزام على إن استهداف لاجئي شعبنا بهذه المجزرة كان مقصوداً، وما تصريحات رئيس الكنيست الصهيوني رؤوبين ريفلين مؤخراً والتي دعا فيها لإزالة مخيمات اللاجئين الفلسطينيين واعتباره مطلب حق العودة يشكل تهديداً وجودياً على "إسرائيل"، إلا دليلاً صارخاً على نوايا الاحتلال العدوانية بحق هذه الشريحة الكبيرة من أبناء شعبنا.

وأوضح عضو المكتب السياسي إن ثقافة العودة تشكل قلقاً كبيراً للكيان الصهيوني إذ أن معاناة اللاجئين الفلسطينيين في مخيماتهم وإصرارهم على العودة إلى ديارهم التي هجروا منها سيُبقي الصراع في فلسطين حيَّاً، ولن تلفح أي قيادة سياسية أن تتنازل عن ذلك الحق أو تتجاهله.