خبر الكتل الصحفية تستنكر محاولة عقد لقاء سري مع الاتحاد الدولي للصحافيين

الساعة 03:37 م|15 سبتمبر 2010

الكتل الصحفية تستنكر محاولة عقد لقاء سري مع الاتحاد الدولي للصحافيين

فلسطين اليوم: غزة

استنكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة والأطر الإعلامية خارج إطار نقابة الصحافيين كافة نية مجموعة من الصحفيين في غزة بعقد لقاء سري مع رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين المتواجد في رام الله، عبر الفيديوكنفرنس اليوم الاربعاء.

من جهته استغرب المكتب الإعلامي الحكومي نية الاتحاد الدولي عقد لقاءات سرية مع عدة أشخاص أمنيين يدعون تمثيل مئات الصحفيين في غزة، مستغرباً ما تناولته بعض وسائل الدعاية الفتحاوية حول منع الحكومة في غزة عقد لقاء بين صحفيين من غزة والاتحاد الدولي للصحفيين.

وأكد المكتب الاعلامي في بيان له وصل فلسطين اليوم نسخة عنه، انه لم يتقدم أحد من الصحفيين لنا كجهة اختصاص ومرجعية للعمل الإعلامي بطلب عقد هذا اللقاء. وأوضح أنه تبين لاحقاً أن اللقاء الذي كان منوي عقده هو بين عدد قليل لا يتجاوز أصابع اليدين ممن نصبوا أنفسهم ممثلين عن مئات الإعلاميين في عملية القرصنة السابقة على إرادة المجموع الصحفي.

وأكد أن قطاع غزة حُرم من المشاركة في انتخابات نقابة الصحفيين التي جرت شكلياً بقرار أمني فتحاري في الضفة وتحولت إلى مسرحية هزلية، لذا لا يوجد في غزة مَنْ يمثل الصحفيين بشكل نقابي، ونحن نتعامل مع العديد من الكتل الصحفية التي تمثل بشكل حقيقي مئات الصحفيين في قطاع غزة.

وقال المكتب الإعلامي في بيانه إن تحرك الستة عشر شخصاً تحت غطاء نقابة الصحفيين مستقوين بالاحتلال في تحركاتهم بين الضفة والقطاع ومستقويين بأطراف إقليمية ودولية هو استمرار لتحدي مشاعر الجسم الإعلامي ومخالف لأصول العمل النقابي الحر والمسئول، ويتنافى مع القانون والأصول المرعية...واستمرار ذلك يضعهم تحت طائلة القانون والمساءلة.

وأضاف ان الأهداف الشخصية لهذا الفريق الذي لا يمثل إلا نفسه هو افتعال الزوبعات الإعلامية والميدانية لتحقيق الشهرة والمكانة وبالتالي يظهرون وكأنهم ضحايا، الأمر الذي يتطلب مناصب جديدة لهم وأموال زيادة لجيوبهم، وامتيازات ذاتية لأشخاصهم، وبعدها يقدمون طلبات للعمل في السفارات الخارجية أو منح دراسية أو وظائف مرموقة خارج غزة، إنها ألاعيب مكشوفة ومفضوحة لن تسمن ولن تغني من جوع .

وأكد ان استمرار اتحاد الصحفيين الدولي واتحاد الصحفيين العرب في صمتهم والتستر على جريمة تخريب نقابة الصحفيين في فلسطين، والتعامل الأمني السري كالشكل الذي كان يراد له في غزة...هو تعزيز للفرقة الفلسطينية الإعلامية وتدخل في الشئون الداخلية لنا وهذا مخالف لنظم الاتحادين، وكان الإعلاميون ومازالوا يتوقعون موقفاً ودوراً من الاتحادين موحداً ونظامياً وقوياً لتوحيد الجسم الإعلامي الفلسطيني بشكل ديمقراطي وقانوني يحمي الحقوق والواجبات.

وطالب الكتل النقابية والتجمعات الإعلامية بالتحرك لترتيب أوضاع نقابتهم، وإيقاف هذه المهزلة، والتخلي عن الأنانية والذاتية والسلبية، والرضا بوضع رؤوسنا تحت مقصلة الاستبداد الأمني المستمر منذ إنشاء السلطة الفلسطينية.

التجمع الاعلامي يدعو الاتحاد الدولي لزيارة غزة

وفي السياق ذاته جدد التجمع الإعلامي الفلسطيني اليوم الأربعاء، دعوته للاتحاد الدولي للصحفيين بترتيب زيارة لقطاع غزة للإطلاع على الوضع الإعلامي والنقابي، في وقتٍ عبر فيه عن رفضه القاطع للقاءات الإعلامية السرية التي ينظمها البعض للالتقاء بوفد الاتحاد الدولي.

وكانت وسائل الإعلام تناقلت اليوم الأنباء حول منع لقاء مع صحفيي غزة كان مقرراً مع وفد الاتحاد الدولي للصحفيين الذي يزور رام الله عبر الفيديو كونفرس، وما أعقبه من أحداث.

ونفى التجمع الإعلامي في بيان صحفي تلقت "فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه، تلقيه أي دعوة من أي جهة فلسطينية للالتقاء بوفد الاتحاد الدولي للصحفيين عبر الفيديو كونفرس، مؤكداً أنه تفاجئ كما تفاجأ عشرات الصحفيين بترتيب لقاء من هذا النوع من أقطاب نقابة الصحفيين.

وقد اعتبر التجمع أن ترتيب زيارة لوفد من اتحاد الصحفيين العرب أهم وأفضل للإطلاع على وضع الصحفيين والمؤسسات الصحفية في غزة.

وجدد رفضه التام لتشكيل لقاءات تخص المجموع الصحفي للتباحث في شؤون العمل النقابي الصحفي الفلسطيني بطريقة سرية وانتقائية مع جهة دولية تحمل صفة اعتبارية مثل الاتحاد الدولي للصحفيين، مؤكداً أنه لا يمكن تجاوز الكتل والمؤسسات الصحفية والكتاب والمثقفين .

ودعا، الاتحاد الدولي للصحفيين أن يحافظ على دوره ومكانته السامية ،ويلتقي بكافة الأطياف والكتل والمؤسسات الصحفية للتعرف على وجهات النظر المختلفة وعما يجري من تزوير للحقائق على الأرض في ما يخص نقابة الصحفيين.

وأكد التجمع، أنه لم يلمس وعشرات الصحفيين أي دور جدي فاعل على الأرض لمجلس النقابة الذي نشكك حتى اللحظة في كيفية وصوله للمجلس، مؤكداً رفضه لكافة ما ترتب عن الانتخابات الأخيرة داخل النقابة باعتبارها انتخابات غير نزيهة وغير قانونية وشابها تدخلا سياسيا واضحا حرم المئات من الصحفيين من المشاركة فيها.

واعتبر التجمع، أن الحديث عن إنجازات داخل ملف نقابة الصحفيين يبقى أمراً وهمياً لم ينطل على أحد طالما أن المجموع الصحفي في غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة لم يشارك فيه.

ترتيب البيت الاعلامي يتم علنا

بدوره أكد منتدى الإعلاميين أن ترتيب البيت الإعلامي يتم علناً. محملا في الوقت ذاته الاتحاد الدولي للصحفيين لتحمل مسئولياته إزاء عقده اجتماعات سرية .

وتفاجئ المنتدى في بيان له وصل فلسطين اليوم نسخة عنه، بتناول بعض وسائل الإعلام صباح اليوم الأربعاء خبراً حول منع لقاء صحفيي غزة مع وفد من الاتحاد الدولي للصحفيين الذي يزور رام الله عبر الفيديو كونفرس،  ولا نعلم من هم هؤلاء الصحفيين إن لم يكن منتدى الإعلاميين الفلسطينيين وكافة الهيئات والكتل الإعلامية لا تعلم فيه حسب ما بلغنا عبر التواصل مع كافة الجهات المعنية.

وأضاف: لا ندري إن كان الاتحاد الدولي على علم بهذه المهزلة وأنه كان من المفترض أن يلتقي مع من هم "لا يمثلون المجموع الصحفي الفلسطيني"، أم أن مجلس النقابة  غير الشرعي هو من دبر هذه المؤامرة لخلط الأوراق ولتثبيت نفسه علي حساب الكل الصحفي الفلسطيني الرافض له.

وجدد المنتدى ترحيبه بزيارة رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والوفد المرافق له إلى الضفة الغربية، داعيا الوفد لزيارة قطاع غزة لمتابعة الوضع الإعلامي والحفاظ علي دوره الهام والمهني بالاستماع إلى كافة الكتل والجهات المعنية والوقوف علي حقيقة ما جرى من تزوير وتزييف لإرادة وقرار الصحفيين الفلسطينيين، والاستماع لهم حول ما جرى في فبراير 2010.

ونفى المنتدى تلقيه أي دعوة للالتقاء بوفد الاتحاد الدولي للصحفيين، وكذلك العديد من الزملاء الصحفيين والهيئات والكتل بعد التواصل معهم ثبت أنهم تفاجئوا بهذا اللقاء الذي كان مقرراً  عبر وسائل الإعلام.

وأكد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين أن ترتيب أوراق الصحفيين في الأراضي الفلسطينية لا يتم بالخفاء والسر وإنما علناً وبحضور كافة الصحفيين وممثلي المؤسسات الإعلامية باعتبار ذلك حق، لأن ما يضحي بنفسه من أجل إيصال رسالته للعالم ومن قدم الشهداء والجرحى، من حقه أن يشارك في قرار ترتيب بيته الإعلامي الداخلي.

كتلة الصحفي: لم نتلق دعوة لحضور الاجتماع

من جهتها عبرت كتلة الصحفي الفلسطيني اليوم الأربعاء، عن رفضها التام تشكيل لقاءات تخص المجموع الصحفي للتباحث في شؤون العمل النقابي الصحفي الفلسطيني بطريقة سرية وانتقائية مع جهة دولية تحمل صفة اعتبارية مثل الاتحاد الدولي للصحفيين.

 

وأشارت إلى الأنباء التي كشفت عن مساعي لعقد لقاءات سرية عبر الفيديو كونفرنس بين أشخاص يدعون انتماءهم للجسم الصحفي في غزة وبين رئيس وأعضاء وفد الاتحاد الدولي للصحفيين الذي يزور رام الله في هذه الأيام، دون علم أحد من خارج إطار الجوقة المتسلطة على شئون النقابة.

وقالت الكتلة في بيان صحفي تلقت "فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه:"كان ينبغي من المسئولين في الاتحاد التدخل في اللحظات الصعبة والحاسمة خلال المهزلة التي نفذتها فصائل المنظمة وفي مقدمتها حركة فتح، والتي قادها مسئولون أمنيون في السلطة، وجرت اجتماعاتها في الأروقة الأمنية في أريحا وغيرها، والعمل على تصويب الأمور وعدم السكوت على التجاوزات الواضحة والفاضحة، وليس القدوم إلى البلاد بعد ثمانية أشهر مما حدث".

وأكدت الكتلة، أنها وكغالبية الصحفيين في غزة لم تتلق أي دعوة من أي جهة للالتقاء بوفد الاتحاد الدولي للصحفيين عبر الفيديو كونفرنس أو غيره، وقد تفاجئت كما تفاجأ عشرات الصحفيين بترتيب لقاء من هذا النوع ممن يزعمون أنهم يمثلون مجلس إدارة نقابة الصحفيين، الأمر الذي رأت أنه يجعلها تضع علامات استفهام كبيرة على قبول الاتحاد لعقد هذا اللقاء في ظل تغييب أقطاب إعلامية مهمة في غزة عن حضوره.

 

ودعت الاتحاد الدولي للصحفيين للوقوف عند مسئولياته واستدراك الوضع الخطير الذي تعيشه نقابة الصحفيين في فلسطين، وإلغاء عملية التطفل اللاشرعية التي جرت في فبراير 2010 على مرأى ومسمع العالم، والضغط من أجل إعادة ترتيب الأمور على أسس سليمة وقانونية وشفافة ومهنية، بعيدا عن الحزبيات الضيقة والمصالح الفئوية الصغيرة.

 

وشددت كتلة الصحفي، على أهمية ترتيب وفد الاتحاد لزيارة عاجلة لقطاع غزة للاطلاع على الوضع الإعلامي والنقابي في القطاع والاستماع إلى وجهة نظر مسئولي الكتل والتجمعات الصحفية.

 

كما جددت تأكيدها ومعها كافة الصحفيين المهنيين والحريصين على نقابتهم رفضنا لكافة ما ترتب عن مسرحية ما جرى في البيرة في فبراير 2010، باعتبارها انتخابات داخلية لصحفيي حركة فتح، لا تعبر عن المجموع الصحفي وليس لها أي مستند أو أساس قانوني ولا مهني ولا صحفي.

 

وذكَرت كتلة الصحفي، من اغتصبوا قرار ومقدرات نقابة الصحفيين أنهم لو صالوا الأرض طولاً وعرضا وجابوا البلاد من شرقها إلى غربها فلا يحلموا ولو للحظة واحدة أن ذلك سيعطيهم الشرعية النقابية أو يضفي عليهم الصفة التمثيلية للصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، فالأرض سرعان ما تلفظ خبثها وحتى وان طال في باطنها،أما الحديث عن الانجازات الوهمية والأكاذيب فهو لا ينطلي على أحد.

المعهد : يعبر عن رفضه الشديد للطريقة غير المقبولة التي استخدمت لعقد اللقاء

كما رحب المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية بزيارة وفد الاتحاد الدولي للصحفيين لفلسطين، ويدعوه إلى زيارة قطاع غزة، كي تُتاح الفرصة للصحفيين إسماع صوتهم للاتحاد وشرح معاناتهم جراء الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل في حقهم وحق الصحافة والإعلام في الأراضي المحتلة، وبحث سبل التغلب على التحديات والانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون من قبل حكومتي رام الله وغزة.

 

وقال المعهد أنه ينظر بقلق بالغ لعدم زيارة الوفد برئاسة رئيس الاتحاد جيم بو ملحة لقطاع غزة، الذي يمثل الجزء الآخر من الوطن الفلسطيني، وكذلك محاولة تنظيم لقاء "غير معلن" مع عدد من الصحفيين في قطاع غزة عبر تقنية الدائرة التلفزيونية المغلقة "فيديوكونفرنس"، وعدم دعوة غالبية الصحفيين.

 

وعبر المعهد عن رفضه الشديد للطريقة غير المقبولة التي استخدمت لعقد اللقاء، ما يؤشر إلى عدم الرغبة في إصلاح أوضاع الجسم الصحفي والنقابي وإبقاء حالة الانقسام خلافاً لرغبة الصحفيين.

 

وطالب المعهد وفد الاتحاد الدولي إلى زيارة قطاع غزة في أقرب وقت ممكن، وعقد لقاءات مع الأطياف الصحافية كافة، للإطلاع على المعاناة والوقوف عند احتياجاتهم الماسة، وبحث السبل الكفيلة بالحفاظ على حقوقهم، ووجود نقابة قوية للصحفيين الفلسطينيين عبر انتخابات حرة ونزيهة  غير مطعون في قانونيتها وشرعيتها.

 

شدد المعهد على ضرورة وجود نقابة قوية للصحفيين، من خلال مشاركة وتفاعل الكل الصحافي والحفاظ على الطابع الديمقراطي للمؤسسة التي تعد خاصرة الصحفيين الفلسطينيين.

 

ورفض المعهد بشدة قرار حكومة غزة منع تنظيمه عبر "الفيديو كوفرنس" ما يعد انتهاكاً فاضحا لحرية تنظيم الاجتماعات العامة المكفولة قانوناً، وتدخلاً في العمل النقابي.