خبر الزهار: المفاوض الفلسطيني ضعيف و المقاومة هي الحل الوحيد لمواجهة الصهاينة

الساعة 06:12 ص|15 سبتمبر 2010

الزهار: المفاوض الفلسطيني ضعيف و المقاومة هي الحل الوحيد لمواجهة الصهاينة

فلسطين اليوم- غزة

لفت عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الاسلامية "حماس" محمود الزهار إلى أن جولة المفاوضات المباشرة بين كيان العدو والسلطة الفلسطينية ليست الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة لأنها كلها تصب في مصلحة الجانب الصهيوني، موضحا أن المصالح الأميركية تستدعي تنفيذ سياستها في المنطقة وهذه المفاوضات تأتي ضمن هذا الاطار.

 

وأكد الزهار اليوم الأربعاء لـ وكالة :فلسطين اليوم" :"أن القضايا المطروحة للتفاوض في غاية الخطورة وعليها خلافات لا حدود لها منها أحقية حق العودة للفلسطينيين، بحيث لن يتم اقرار أي اتفاقية لا تتضمنها في حين أن موقف الجانب الصهيوني منها واضح ولن يقبل باقرار هذا الحق، مؤكدا أن الفلسطينيين لن يقبلوا كذلك التفريط بأي شبر من أرضهم وهذا أمر مرفوض من قبل الجانب الصهيوني، الى جانب العديد من القضايا الاخرى الشائكة، مشددا على أنه من الطبيعي أن يتم الاختلاف على جدول أعمال هذه المفاوضات سيما وأن المفاوض الصهيوني يريد أن يأخذ فقط دون أن يعطي.

 

ووصف الزهار موقف المفاوض الفلسطيني بالضعيف جدا، سيما بعد أن كان رئيس السلطة الفلسطينية، قد أكد أن لا مفاوضات قبل وقف الاستيطان ثم عاد وتراجع عن هذا الطلب، معتبرا أن المفاوضات هي الموقف الوحيد الذي يملكه هذا المفاوض الفلسطيني في حين كان عليه الاعتماد على المقاومة.

 

ورفض الزهار التعليق على ما قد تصل اليه هذه المفاوضات، أكد على موقف حركته الرافض لها، مشددا على أن

المقاومة هي الحل الوحيد لمواجهة الصهاينة لا المفاوضات، ومذكرا بأن التجارب السابقة للفلسطينيين مع الطرف الأميركي تؤكد أن لا دور ايجابي للأخير لمصلحة الفلسطينيين بل ينساق في النهاية الى ما يريده الصهاينة من تهويد القدس وبناء المستوطنات وقضم الأراضي الفلسطينينة ومنها الضفة الغربية، مضيفا أن الوسيط الأميركي اضافة الى الرباعية الدولية يقومون فقط بالضغط على الشعب الفلسطيني لحمله على اعطاء تنازلات أكثر.

 

أما عن الدور العربي في هذه المفاوضات فوصفه الزهار بأنه سلبي لأنه شجّع السلطة الفلسطينية على الذهاب الى المفاوضات دون أن يتم تحصينه بأي شيء، مؤكدا أن الفلسطينيين جميعا يشككون في نتائج هذه المفاوضات ويؤكدون فشلها، ومضيفا أن الجانب الصهيوني يعتبر نفسه منتصرا اذا استطاع ابقاء حلقة المفاوضات المفرغة مستمرة ليقول للعالم كله ان " اسرائيل" تعمل للوصول الى "السلام" مع الفلسطينيين في حين أن الاستيطان وقضم الأراضي الفلسطينينة ما زال مستمرا.