خبر الاحتلال ينقل نصف اسري سجن شطه تمهيداً لإغلاقه بشكل نهائي

الساعة 12:02 م|14 سبتمبر 2010

الاحتلال ينقل نصف اسري سجن شطه تمهيداً لإغلاقه بشكل نهائي

فلسطين اليوم: غزة

أفادت اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى بان سلطات الاحتلال وإدارة السجون أقدمت على نقل نصف عدد الأسرى في سجن شطه البالغ عددهم 60 أسير ، وذلك تمهيداً لإغلاق السجن بشكل نهائي، بعد أن قرر الاحتلال إغلاقه بشكل مفاجئ .

 

وأوضحت اللجنة أن سجن شطه يضم 120 أسير تم نقل نصفهم إلى سجن مجدو ، وسيتم نقل الباقين صباح الغد ، وذلك تنفيذ لقرار الاحتلال بإغلاق السجن المقام في غور بيسان جنوبي بحيرة طبرية منذ عام 1953 .

 

وأشارت اللجنة بان سجن شطه يعتبر من أسوء السجون من حيث الظروف القاسية التى يحياها الأسرى في هذا السجن ، الذى يتعرض فيه الأسرى إلى عمليات الاقتحام المتكررة والقمع ، والتي كان أخرها اقتحام القوات الخاصة "المتسادا"  غرف أسرى حركتي حماس وفتح واعتدت عليهم وعاثت بغرف وأغراض الأسرى  خرابًا  وفسادًا. ، ثم عاقبت الأسرى بحرمانهم من زيارة ذويهم لمدة شهر، وحرمان الطلبة الملتحقين بالجامعة العبرية من الدراسة لمدة 6 شهور .

 

وقبل شهرين أضافت إدارة السجن شبك حديدي إلى جانب القواطع الزجاجية ما بين الأسرى وذويهم في غرف الزيارة بدواعي أمنية ، مما دفع الأسرى إلى الامتناع عن النزول إلى قسم الزيارة احتجاجا على تصرفات إدارة السجن .

 

كذلك يعتبر سجن شطه معقلاً للأسرى المرضى نظراً لسياسة الإهمال الطبي التي تتبعها إدارة السجون ضد الأسرى، وكان الأسرى في شطه قد طالبوا بفصل الطبيب من السجن وذلك لعدم قيامه بواجبه تجاه الأسرى المرضى ، حيث  لا يقوم بفحص الأسرى بتاتاً كما انه لا يعطي موافقات من اجل تحويل الحالات الحرجة من الأسرى إلى المستشفى لإجراء الفحوصات والقيام بالعمليات التي تحتاج إليها حالة الأسير ويكتفي إعطاء المرضى منهم المسكنات فقط، وفى نفس الوقت ترفض إدارة السجن إدخال أطباء من الخارج على حساب الأسرى  .

 

ولا تقدم إدارة السجن الطعام اللازم للأسرى المرضى إضافة إلى الظروف الصحية السيئة فكثير من غرف الأسرى تفتقد إلى  التهوية والتدفئة، وان الأسرى المرضى يعانون كثيرا داخل الغرف وخاصة من وجود دورة المياه داخل الغرفة وقيام الأسرى بالطبخ داخل الغرفة الأمر الذي يؤدي إلى ضغط كبير على الأسرى المرضى وخاصة في فصل الصيف مع ارتفاع درجة الحرارة الأمر الذي أدى إلى تدهور الحالة الصحية للكثير من الأسرى.

 

واعتبرت اللجنة ان جميع سجون الاحتلال تفتقر إلى وسائل الحماية والظروف المناسبة للحياة ، مما يعرض الأسرى للخطر ، وطالبت بإغلاق كل سجون الاحتلال وإطلاق سراح كافة الأسرى الذين يصل عددهم الى 7000 أسير فلسطيني وعربا .

اللجنة العليا للأسرى/ الاحتلال ينقل نصف اسري سجن شطه تمهيداً لإغلاقه بشكل نهائي

 

أفادت اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى بان سلطات الاحتلال وإدارة السجون أقدمت على نقل نصف عدد الأسرى في سجن شطه البالغ عددهم 60 أسير ، وذلك تمهيداً لإغلاق السجن بشكل نهائي، بعد أن قرر الاحتلال إغلاقه بشكل مفاجئ .

 

وأوضحت اللجنة أن سجن شطه يضم 120 أسير تم نقل نصفهم إلى سجن مجدو ، وسيتم نقل الباقين صباح الغد ، وذلك تنفيذ لقرار الاحتلال بإغلاق السجن المقام في غور بيسان جنوبي بحيرة طبرية منذ عام 1953 .

 

وأشارت اللجنة بان سجن شطه يعتبر من أسوء السجون من حيث الظروف القاسية التى يحياها الأسرى في هذا السجن ، الذى يتعرض فيه الأسرى إلى عمليات الاقتحام المتكررة والقمع ، والتي كان أخرها اقتحام القوات الخاصة "المتسادا"  غرف أسرى حركتي حماس وفتح واعتدت عليهم وعاثت بغرف وأغراض الأسرى  خرابًا  وفسادًا. ، ثم عاقبت الأسرى بحرمانهم من زيارة ذويهم لمدة شهر، وحرمان الطلبة الملتحقين بالجامعة العبرية من الدراسة لمدة 6 شهور .

 

وقبل شهرين أضافت إدارة السجن شبك حديدي إلى جانب القواطع الزجاجية ما بين الأسرى وذويهم في غرف الزيارة بدواعي أمنية ، مما دفع الأسرى إلى الامتناع عن النزول إلى قسم الزيارة احتجاجا على تصرفات إدارة السجن .

 

كذلك يعتبر سجن شطه معقلاً للأسرى المرضى نظراً لسياسة الإهمال الطبي التي تتبعها إدارة السجون ضد الأسرى، وكان الأسرى في شطه قد طالبوا بفصل الطبيب من السجن وذلك لعدم قيامه بواجبه تجاه الأسرى المرضى ، حيث  لا يقوم بفحص الأسرى بتاتاً كما انه لا يعطي موافقات من اجل تحويل الحالات الحرجة من الأسرى إلى المستشفى لإجراء الفحوصات والقيام بالعمليات التي تحتاج إليها حالة الأسير ويكتفي إعطاء المرضى منهم المسكنات فقط، وفى نفس الوقت ترفض إدارة السجن إدخال أطباء من الخارج على حساب الأسرى  .

 

ولا تقدم إدارة السجن الطعام اللازم للأسرى المرضى إضافة إلى الظروف الصحية السيئة فكثير من غرف الأسرى تفتقد إلى  التهوية والتدفئة، وان الأسرى المرضى يعانون كثيرا داخل الغرف وخاصة من وجود دورة المياه داخل الغرفة وقيام الأسرى بالطبخ داخل الغرفة الأمر الذي يؤدي إلى ضغط كبير على الأسرى المرضى وخاصة في فصل الصيف مع ارتفاع درجة الحرارة الأمر الذي أدى إلى تدهور الحالة الصحية للكثير من الأسرى.

 

واعتبرت اللجنة ان جميع سجون الاحتلال تفتقر إلى وسائل الحماية والظروف المناسبة للحياة ، مما يعرض الأسرى للخطر ، وطالبت بإغلاق كل سجون الاحتلال وإطلاق سراح كافة الأسرى الذين يصل عددهم الى 7000 أسير فلسطيني وعربا .