خبر حماس والجهاد الإسلامي: مجزرة بيت حانون في العيد جزء من العقيدة الصهيونية

الساعة 09:51 م|12 سبتمبر 2010

حماس والجهاد الإسلامي: مجزرة بيت حانون في العيد جزء من العقيدة الصهيونية

فلسطين اليوم- غزة

اعتبر حركتا حماس والجهاد الإسلامي أن استشهاد ثلاثة فلسطينيين، مساء اليوم الأحد (12-9) في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، بأنه يأتي كجزء من "العقيدة الصهيونية" التي تنفذ كل عيد مجزرة بحق الفلسطينيين.

 

وكان ثلاثة فلسطينيين استشهدوا مساء اليوم الأحد ثالث أيام عيد الفطر في قصف صهيوني لإحدى بيارات بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، بينهم مسن في التسعين من عمره وحفيده.

 

وقال الدكتور صلاح البردويل القيادي في حركة "حماس": "هذه المجزرة هي جزء من العقيدة الصهيونية حيث انه في كل عيد تقوم قوات الاحتلال بارتكاب مذابح بحق الشعب الفلسطيني".

 

وأضاف: "لو راجعنا التاريخ لوجدنا على مدار عشرات السنين في كل عيد مذبحة "إسرائيلية" بحق الشعب الفلسطيني لتنغيص العيد علينا كمسلمين وكعرب". وتابع: "ليس أمامنا كشعب فلسطيني إلا أن نعض على الجراح، وأن نواصل الصمود والمقاومة، حتى دحر الاحتلال وإنهاء الوجود الصهيوني على ارض فلسطين".

 

وأشار البردويل إلى أن "هذه المجزرة تتزامن مع انطلاق المفاوضات الفلسطينية الصهيونية"، منوها إلى أنه "مع انطلاق المفاوضات ارتكبت المجازر في غزة، وتم ملاحق المقاومة في الضفة الغربية، وازدادت وتيرة التهويد والاستيطان في القدس، وتزايدت التهديدات لشن حرب جديدة على قطاع غزة".

فيما أكد وليد حلس الناطق باسم الجهاد الإسلامي أن هذه المجزرة تأتي عشية العيد لتؤكد على فشل خيار التسوية والمراهنين عليه مؤكدا ان إسرائيل كيان دموي تقوم على ارتكاب المجازر وسفك الدماء وسلب حقوق الاخرين .

ودعا للتوحد في خندق واحد لمواجهة التصعيد الإسرائيلي خاصة في ظل التلويح المستمر بحرب جديدة على غزة مؤكدا أن اللقاء مع قادة الاحتلال يغطي على جرائم إسرائيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني .