خبر الأمريكان في أفغانستان قتلوا المدنيين كهواية وقطعوا أصابعهم وأخذوها كتذكارات

الساعة 11:49 ص|11 سبتمبر 2010

الأمريكان في أفغانستان قتلوا المدنيين كهواية وقطعوا أصابعهم وأخذوها كتذكارات

وكالات- فلسطين اليوم

يواجه 12 جنديا أمريكيا المحاكمة على خلفية تشكيل فرقة اغتيالات 'سرية' هدفها قتل الأفغان وجمع أجزاء من أجسادهم (أصابعهم) كتذكارات.

ويقوم الفريق بالتعامل مع قتل المدنيين الأفغان كهواية رياضية حيث تم توجيه اتهامات لخمسة جنود بقتل ثلاثة مدنيين أفغان بهذه الطريقة، فيما وجهت اتهامات لسبعة جنود آخرين قاموا بالتغطية على الجنود المتهمين، إضافة إلى انتهاكات أخرى منها تناول المخدرات المسروقة من المدنيين اثناء الخدمة.

واعتدت المجموعة التي تضم أفرادا في كتيبة المدرعات المقاتلة المتمركزة في قندهار، جنوب أفغانستان 'سترايكر' على مجند جديد في الجيــش كشـــف عن هوايتهم وممارساتهم.

وتكشف تقارير المحققين عن أن النقاش حول قتل المدنيين والتباهي به بدأ عندما وصل الرقيب كالفين غيبس لقاعدة العمليات المتقدمة 'رامورد' في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، فيما اخبر جنود آخرون المحققين إن غيبس بدأ يتباهى بممارساته السابقة أثناء خدمته في العراق، ومنها كيف انه من السهل رمي قنبلة متفجرة على شخص وقتله حالا.

وبعد ذلك يقول المحققون إن غيبس قام بإعداد خطة مع جندي آخر اسمه جيرمي مورلوك وعدد آخر من الجنود من اجل انشاء فرقة القتل.

وقتل الفريق أثناء قيامه بدوريات ثلاثة مدنيين افغان.

وبحسب لائحة الاتهام الموجهة لهم كان أول هدف للفريق رجلا أفغانيا اسمه غول مودين الذي قتل عندما رميت عليه قطعة متفجرة مع إطلاق النار عليه من بندقية.

وتمت عملية القتل في كانون الثاني (يناير) الماضي عندما دخلت الكتيبة قرية لا محمد كالاي، وتقول اللائحة إن مورلوك ومعه جندي اخر اسمه اندرو هولمز، كانا يحرسان عندما ظهر مودين من حقل للخشخاش.

وتقول اللائحة ان غيبس اعطى قنبلة يدوية شغلها لمورلوك ورماها على جدار كان يمر من قربه مودين ثم قام هولمز باطلاق النار من بندقيته. وبعد عملية القتل قال مورلوك ان القتل كان 'مزحة' وهدد هولمز أن اخبر أحدا.

وفي الشهر التالي قام الفريق نفسه بقتل أفغاني آخر اسمه، مراش اغا، حيث قام غيبس بإطلاق النار عليه ووضع الى جانب جثته كلاشنيكوف كي يبرر القتل.

 وفي أيار (مايو) ارتكب الفريق جريمته الثالثة عندما قتل مولا اضداد بعد إطلاق النار عليه ورميه بقنبلة متفجرة.

وبحسب صحيفة الجيش 'ارمي تايمز' فقد قام احد الجنود بجمع أصابع الضحايا كتذكارات، فيما قام آخرون بأخذ صور تذكارية إلى جانب الجثــــث، تماما كما فعل جنود أثناء نشرهم في العراق حيث قاموا بأخذ صور لزملائهم إلى جانب جثث المدنيين العراقيين المحترقة ووضعوها على صفحات الانترنت. وبحسب اللائحة فقد تم توجيه اتهامات بالقتل والقيام باعتداءات خطيرة إلى خمسة من الجنود، وفي حالة ثبوت التهم عليهم فإنهم يواجهون الإعدام أو الحبس مدى الحياة.

وكشف عن ممارسات الفريق السري عندما اخبر جندي تعرض لاعتداء قادته إن جنودا في وحدته يقومون بتدخين الحشيش. وبعد يومين تعرض لاعتداء من كل من غيبس ومورلوك اللذين طالباه بان لا يتحدث. وبعد عملية اعتقال الخمسة في حزيران (يونيو) تم اعتقال سبعة آخرين وجهت لهم اتهامات بمعرفة القتل وممارسات الفريق ولكنهم سكتوا عليها.