خبر الإعدام لتجار المخدرات بعد 19 سبتمبر في غزة

الساعة 07:01 م|09 سبتمبر 2010

الإعدام لتجار المخدرات بعد 19 سبتمبر في غزة

فلسطين اليوم – غزة

قال رئيس الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات كمال أبو ندى إنه سيتم تطبيق القانون المصري فيما بتعلق بعقوبات قضايا المخدرات في قطاع غزة التي تصل أقصاها للإعدام، وذلك بعد انتهاء الحملة في الـ 19 من سبتمبر الجاري.

 

وانطلقت في مدينة غزة قبل ثلاثة أشهر الحملة والوطنية لمكافحة المخدرات بمشاركة مؤسسات أهلية ورسمية بالتعاون مع وزارة الداخلية.

 

وشدَّد أبو ندى في تصريح صحفي الخميس على أن الشرطة ستتعامل بكُل صرامة مع المتعاملين بمجال المخدرات سواء بتعاطيها أو تداولها وستنفذ أحكام مشددة تصل للسجن مدة سبع سنوات.

 

وأشار رئيس الحملة إلى أن المجلس التشريعي أقر التعامل بالقانون المصري في مجال العقوبات بقضايا المخدرات منذ بداية العام الجاري.

 

وكانت الحكومة الفلسطينية بغزة صادقت على قرار يقضي بإلغاء القانون العسكري الإسرائيلي بشأن المخدرات المعمول به حاليا، واعتماد العمل بالقانون المصري رقم 19 لسنة 1962م".

 

وكان القانون العسكري المعمول به سابًقا هو القانون العسكري الإسرائيلي رقم 437 لعام 1972م، إلا أن القانون المصري يعد أكثر إحاطة في عناصر الجريمة والمجرمين، والعقوبات فيه متقدمة تصل إلى عقوبة المؤبد والإعدام.

 

وحذر أبو ندى خلال مراسم الإفراج عن نزلاء لدى شرطة رفح جنوب قطاع غزة الأربعاء، تجار المخدرات ومروجيها ومتعاطيها من أن السجون ستتحول بعد الـ 19 من هذا الشهر لمراكز مُريبة وصعبة لتجار ومتعاطي المخدرات.