خبر الجهاد الإسلامي تدعو:« ليكن العيد فرصة لرصِ الصفوف وعنواناً لتوحيد الأمة »

الساعة 11:09 ص|09 سبتمبر 2010

الجهاد الإسلامي تدعو:"ليكن العيد فرصة لرصِ الصفوف وعنواناً لتوحيد الأمة"

غزة- فلسطين اليوم

دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الخميس، جماهير شعبنا الفلسطيني إلى ضرورة أن يكون عيد الفطر المبارك فرصة لرص الصفوف وعنوان يوحد الأمة في مواجهة أعدائها.

 

وأوضحت الحركة في بيان صحفي بمناسبة عيد الفطر المبارك، أن الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية تحتفل بعيد الفطر السعيد، رغم نزف الجراح واشتداد المعاناة، ورغم الحصار والدمار والعدوان الصهيوني الذي طال مختلف المدن والقرى والمخيمات.

 

وجددت الحركة تأكيدها، على وجوب نصرة قضية فلسطين باعتبارها قضية الأمة المركزية، وضرورة توحد الجماهير العربية والإسلامية وحسم موقفها بالتشمير عن ساعدها للجم مساعي الاحتلال الصهيوني ومسلسله العدواني المتصاعد بحق قضيتنا ومقدساتنا.

 

ورأت الحركة، أن العيد مناسبةٌ إيمانية عظيمة ارتبطت بمعنيين أساسيين أحدهما رباني والآخر إنساني، فالمعنى الرباني يتمثل في أن العيد هو "يوم الجائزة" فلا ينبغي للإنسان أن يتغافل فيه، بل لا بد من إقامة الشعائر التعبدية واستغلاله بالتقرب إلى الله عز وجل والاستمرار على الطاعة، أما المعنى الإنساني فمن حقنا فيه أن نُشِيع الفرحة في القلوب العامرة بالإيمان وأن نتواصل مع الأرحام والجيران، وأن نعزز خلاله قيم التكافل والتضامن والتراحم وهي ما شُرِّعت لأجلها زكاة الفطر.

 

وحذرت الحركة، من خطورة تفشي أجواء الفرقة والخلاف داخل المجتمع الفلسطيني، منوهةً إلى أن ذلك يخدم في المحصلة الاحتلال ومخططاته التعسفية بحق قضيتنا الوطنية.

 

كما دعت الحركة، جماهير شعبنا إلى استغلال أجواء العيد المباركة لتعزيز أواصر الإخوة والترابط ونشر روح المحبة والوئام والتعالي على الجراح فيما بينهم، ونعتبر هذه المناسبة فرصةً يجب اغتنامها في تفقد أبناء الشهداء وذويهم وأهالي أسرى الحرية، لأن ذلك يعد واجباً دينياً ووطنياً داعماً لصمودهم وثباتهم.

 

وذَكَرت بأهمية استثمار مناسبة العيد وإقرانها بعزم راسخ على نبذ أجواء التنافر والانقسام، ورص الصفوف لمواجهة الفتن المتلاحقة بقضيتنا الوطنية والظروف العصيبة التي تحيط بأمتنا.

 

ووجهت الحركة التحية لكافة مجاهدي شعبنا الصامد ومرابطيه على الثغور الذين ضربوا بإيمانهم وبصبرهم أروع الأمثلة في نصرة دينهم والذود عن أوطانهم، سائلين المولى عزَّ وجل أن يثبتهم على طريق الحق ويحفظهم من غدر الأعداء وأعوانه.

 

وفيما يلي نص البيان:

 

( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ )

                             بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

فليكن عيد الفطر مناسبةً لرصِ الصفوف وعنواناً يُوحِّد الأمة في مواجهة أعدائها

 يا جماهير شعبنا الأبي المرابط .. أيها الصامدون على أرضهم رغم اشتداد المحنة وقسوة الحصار..

نحتفل وأمتنا الإسلامية بعيد الفطر السعيد، رغم نزف الجراح واشتداد المعاناة، ورغم الحصار والدمار والعدوان الصهيوني الذي طال مختلف مدننا وقرانا ومخيماتنا..، نحتفل بالعيد والإيمان يملأُ قلوبنا ليمنحنا أملاً وثقةً بمعية الله ونصره، غير آبهين بما يحاك بحقنا من مؤامرات ودسائس منطلقين نحو هدفنا المنشود بخطىً وعزائم ثابتة لا مكان فيها للتقاعس أو التخاذل.

ففي الوقت الذي تشتد فيه وطأة الحصار علينا وتستعر فيه حدة التكالب على قضيتنا وحقوقنا، يشهد العالم بأسره صمودكم وإصراركم على التصدي لكافة المحاولات الرامية للنيل من عزيمتكم وتشتيت صفكم ما يزيدنا قوةً وحماساً على المضي في ذات الطريق، طريق العزة والخلاص من نير الاحتلال وصلفه.

يا جماهير أمتنا .. يا حاملي لواء نصرة فلسطين وقضيتها العادلة ..

كنتم ولازلتم حضننا الدافئ الذي نلوذ إليه وقت الشدائد والمحن، فبنصرتكم لشعبنا الصابر وبدعمكم لمقاومته الباسلة نزداد صلابةً وثباتاً في وجه الهجمة الشرسة التي تتعرض لها قضيتنا من قبل أعداء الأمة.

إننا في حركة الجهاد الإسلامي وإذ نجدد تأكيدنا على أن وجوب نصرة قضية فلسطين باعتبارها قضية الأمة المركزية، نشدد على ضرورة توحد الجماهير العربية والإسلامية وحسم موقفها بالتشمير عن ساعدها للجم مساعي الاحتلال الصهيوني ومسلسله العدواني المتصاعد بحق قضيتنا ومقدساتنا.

ونحن نحتفي بعيد الفطر المبارك، نبرق بالتهاني والتبريكات للمسلمين في سائر أرجاء المعمورة ولجماهير شعبنا الصابر في كافة أماكن تواجده وخصوصاً لأبطالنا في الأسر ولذويهم ولعوائل الشهداء الأكرم منا جميعاً، نؤكد على ما يلي:-

أولاً: نرى أن العيد مناسبةٌ إيمانية عظيمة ارتبطت بمعنيين أساسيين أحدهما رباني والآخر إنساني، فالمعنى الرباني يتمثل في أن العيد هو "يوم الجائزة" فلا ينبغي للإنسان أن يتغافل فيه، بل لا بد من إقامة الشعائر التعبدية واستغلاله بالتقرب إلى الله عز وجل والاستمرار على الطاعة، أما المعنى الإنساني فمن حقنا فيه أن نُشِيع الفرحة في القلوب العامرة بالإيمان وأن نتواصل مع الأرحام والجيران، وأن نعزز خلاله قيم التكافل والتضامن والتراحم وهي ما شُرِّعت لأجلها زكاة الفطر.

ثانياً: نحذِّر من خطورة تفشي أجواء الفرقة والخلاف داخل المجتمع الفلسطيني، وننوه إلى أن ذلك يخدم في المحصلة الاحتلال ومخططاته التعسفية بحق قضيتنا الوطنية.

ثالثاً: ندعو جماهير شعبنا إلى استغلال أجواء العيد المباركة لتعزيز أواصر الإخوة والترابط ونشر روح المحبة والوئام والتعالي على الجراح فيما بينهم، ونعتبر هذه المناسبة فرصةً يجب اغتنامها في تفقد أبناء الشهداء وذويهم وأهالي أسرى الحرية، لأن ذلك يعد واجباً دينياً ووطنياً داعماً لصمودهم وثباتهم.

رابعاً: نُذكِّر بأهمية استثمار مناسبة العيد وإقرانها بعزم راسخ على نبذ أجواء التنافر والانقسام، ورص الصفوف لمواجهة الفتن المتلاحقة بقضيتنا الوطنية والظروف العصيبة التي تحيط بأمتنا.

وفي الختام : لا ننسى في هذا اليوم أن نوجه التحية لكافة مجاهدي شعبنا الصامد ومرابطيه على الثغور الذين ضربوا بإيمانهم وبصبرهم أروع الأمثلة في نصرة دينهم والذود عن أوطانهم، سائلين المولى عزَّ وجل أن يثبتهم على طريق الحق ويحفظهم من غدر الأعداء وأعوانه.