خبر غزة : صحفي فلسطين يطلق حملة ضد من سيحرق القرآن السبت القادم

الساعة 11:15 م|08 سبتمبر 2010

غزة : صحفي فلسطين يطلق حملة ضد من سيحرق القرآن السبت القادم

فلسطين اليوم- غزة

أطلق الصحفي الفلسطيني الناشط في مجال الأسرى نصر فؤاد أبو فول رئيس مجلس إدارة الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام حملة ضد ما سيتعرض له القرآن الكريم السبت القادم عن قيام كنيسة أمريكية صغيرة في فلوريدا عزمها إحراق نسخ من القران الكريم مستجيبة لدعوة القس الأمريكي تيري جونز جعل هذا اليوم يوما سنويا عالميا لحرق المصحف حيث صرح وهو يتكلم أمام شاحنة كتب عليها اليوم العالمي لإحراق القران: أن الهدف من خطته هو توجيه رسالة واضحة المعالم إلى العناصر المتطرفة!! في الإسلام انه لن يتم التسامح معهم.

 

وقال أبو فول في مقال له وزع على الوكالات الفلسطينية والعربية والدولية والغربية أن الحملة اسمها " القرآن يوحدنا "  , مؤكدا أنه سيتجه لفتح الشبكات الصحفية للدعوة لصد هذا الإجراء المستفز وإعلان الحرب إذا تم .

 

ودعا أبو فول جميع الوكالات للاستجابة لهذه الحملة وأن نكون جنودا لحماية منهج الإسلام الحنيف  , فالدعوة مفتوحة للجميع وسنكون الحصن الأمين للإسلام العظيم بإذن الله بالفعل .

 

يذكر أن الصحفي نصر أبو فول هو كاتب فلسطيني وناشط في مجال الأسرى ومراسل وكالة ميلاد في غزة ومذيع في إذاعة صوت الوطن المحلية الفلسطينية وهو رئيس مجلس إدارة الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام التي حصلت مؤخرا على المرتبة الأولى عالميا بين الشبكات , واجتاحت مساحات واسعة من العالم الغربي لنقل ما يدور في الوطن العربي .

 

وفيما يلي مقال الأستاذ والصحفي نصر أبو فول بعنوان " عيدنا يوم وحدتنا والوقوف للدفاع عن منهجنا !!! "

 

وبدأ حديثه في مقالته : ببالغ الأسف أبدأ مقالي هذا وكلى أمل بالله بأن يصبح للوحدة الوطنية بين الفلسطينيين كيانا نمشى ونهتدي على سيره , فالمثل القائل " الكل يغنى على ليلاه " هو المطبق فعلا على فلسطين المنقسمة على نفسها بفضل أبنائها الكرام الميامين صاحبي التاريخ العظيم الفلسطيني .

 

للأسف وأنا أنظر لأبناء شعبنا الفلسطيني فهم يتوحدون بدون وسيط لا ألماني ولا فرنسي ولا تركي ولا هنغاري ولا حتى عربي بالأعياد والمناسبات الوطنية بالقول " كل عام وأنتم بخير يا شعبنا الفلسطيني "

 

أريد أن أسأل عن أي شعب هؤلاء يتحدثون وعن أي عام وهم بخير يتحدثون عنه , هل عن الانقسام والضياع والتشريد والهجرة القسرية والقتل المنظم والاتهامات المتبادلة والتحريض البشع , أم على من سيحرقون قرأننا الحنيف أمام أعيننا ونقف مكتوفي الأيدي.

 

كنيسة أمريكية صغيرة في فلوريدا وتعلن صراحة وفي وضح النهار عزمها إحراق نسخ من القران الكريم يوم السبت المقبل ال11 من شهر ايلول مستجيبة لدعوة القس الأمريكي تيري جونز جعل هذا اليوم يوما سنويا عالميا لحرق المصحف حيث صرح وهو يتكلم أمام شاحنة كتب عليها اليوم العالمي لإحراق القران: أن الهدف من خطته هو توجيه رسالة واضحة المعالم الى العناصر المتطرفة!! في الإسلام انه لن يتم التسامح معهم..

 

إذن عن أي عيد نتحدث ونحن في أمس الحاجة للتوحد لردع هذا الحقير , هذه الفئة الهالكة , فعلا إن الجنون يسيطر على كشخصي ولا أستطيع فعله إلا أن أنشر حقيقة هذه الفئة الضالة النصرانية عبر الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام شبكة البريد الرسمية الفلسطينية والإعلام الفلسطيني والعربي والدولي لتتجه لفهم ما يدور حولهم ولكن ذلك لا يكفى , فلذلك قررت الانطلاق بحملة " القرآن يوحدنا ".

 

وعلى هذا الأساس سننظم حملة إعلامية شاملة متكاملة ضد هذا الإرهاب النازي والتهديد بنسف كافة الخطوط الحمر فحرق القرآن الكريم هو " إعلان الحرب من قبلهم على الإسلام وسيرد عليهم بالمثل " .

 

فشكري الجزيل لمن استجاب  من وكالة ميلاد الإخبارية ووكالة هلا فلسطين الإخبارية لهذه الحملة , فإنني أدعو جميع الوكالات للاستجابة لهذه الحملة وأن نكون جنودا لحماية منهج الإسلام الحنيف  , فالدعوة مفتوحة للجميع وسنكون الحصن الأمين للإسلام العظيم بإذن الله بالفعل .

 

هنا أود أن أقول لكل من تخاذل في قضية فلسطين إن الذي عمل يخطئ ولكن لايستمر بالخطأ فهو مردود , لنشبك يدنا يبعضها البعض ونسير في طريق واحد وموحد لإنهاء الانقسام لتكون الفرحة بفرحات كثيرة منها العيد ومنها تحرير أسرانا في سجون الإرهاب الصهيوني وفرحة قيام دولة فلسطين وعلى رأس هذه الفرحات فرحة إنهاء الانقسام , ورب قائل عندما يقرأها " أنتا بتحلم !!" فمتى تراهم متحديين تقول أنك ستسمع عن قرب التوصل للمصالحة , ولكن جميع هذه التخمينات سرعان ما تطير بالهواء الحار والشديد , يا ليتنا نتعلم مما يحدث في بلدان العالم المتقدم ..

 

نعم إنني أحلم اليوم مثلى مثل غيري لتغيير ما نستطيع تغييره ليس بالسلاح بل بالقلم فلنترك للإعلام فرصة للتعبير عن وجهة نظره التي قتلها البعض وسجن أصحابها واختفى بعضهم ونقل بعضهم لزنازين لا نعلم أين هم ؟

بهذه الكلمات أنهى مقالتي ليس بمناسبة العيد بل بمناسبة أن تتوحد كل الجهود وتتضافر لوقف ما سيقدمون عليه النصرانيين في أحد كنائسهم في فلوريدا من حرق منهج الإسلام الحنيف " القرآن الكريم " وأن نتقى الله في الله ومن ثم في شعبنا الذي يراهن على أبنائه بلم الشمل من جديد .