خبر الجهاد الاسلامي: السلطة والاحتلال يلتقيان على هدف ذبح المقاومة

الساعة 02:14 م|08 سبتمبر 2010

لم تستبعد تسليم منفذي عمليتي الخليل ورام الله للاحتلال

الجهاد الاسلامي: السلطة والاحتلال يلتقيان على هدف ذبح المقاومة

فلسطين اليوم: غزة

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن ما تنتهجه السلطة الفلسطينية في محافظات الضفة الغربية من سياسات لمحاصرة المقاومة واستئصالها لهو أمر بالغ الخطورة.

وقال المتحدث باسم الحركة في غزة داود شهاب أن المقاومة تتعرض لخطر مزدوج يتمثل في ملاحقتها من قبل السلطة الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي معاً.

وأضاف أن السلطة والاحتلال يلتقيان على هدف ذبح المقاومة، موضحاً أن هناك تعاون أمني وتنسيق كبير بين الجانبين، الأمر الذي أدى إلى إضعاف المقاومة في الضفة واستنزافها.

وأشار إلى أن جميع قادة المقاومة إما تم اغتيالهم أو أسروا في سجون الاحتلال، ونحن لم ننسّ بعد ما حدث مع الشهيد لؤي السعدي الذي كان للمعلومات التي قدمتها أجهزة السلطة دوراً كبيراً في اغتياله.

كما أشار إلى أن هذا الأمر ليس وليد اللحظة وإنما يجري منذ زمن بعيد حتى منذ ما قبل الانقسام الذي تتذرع السلطة بأنه السبب فيما تقوم به اليوم.

وأشار المتحدث إلى أن أجهزة السلطة أحبطت في مرات سابقة عمليات أخرى كانت المقاومة تعتزم تنفيذها.

هذا ولم تستبعد حركة الجهاد الإسلامي أن تقوم أجهزة أمن السلطة بتسليم منفذي عمليتي الخليل ورام الله للاحتلال، بعد الإعلان عن إلقاء القبض عليها، خصوصاً وأن أجهزة السلطة تعتقل وتلاحق المجاهدين، وتسخر مقارها وأدواتها وعناصرها لخدمة الاحتلال، بحيث نكون أمام مسرحية جديدة على غرار ما حدث مع المعتقلين في سجن أريحا وتسليم الأمين العام للجبهة الشعبية ورفاقه الذين نفذوا عملية تصفية الوزير الصهيوني "رحبعام زئيفي" وكذلك اللواء فؤاد الشوبكي. تلك القضية التي طويت ولم يجر فيها تحقيق ولا محاكمة للمتورطين والمتآمرين فيها، وهو ما ينم عن تواطؤ سياسي على أعلى مستوى بحيث يقوم هذا المستوى بالتغطية على مثل هذه الجرائم.

وحذرت الحركة من خطورة ما يجري، ونرى فيه تهديداً حقيقياً ليس للمقاومة فحسب بل لكل القيم التي تحكم العلاقات الوطنية.

ودعت الفصائل كافة لقول كلمتها إزاء ما يجري وعدم الاكتفاء بالتنديد فقط، وبحث كل الخيارات بما فيها حل السلطة التي باتت تشكل عبئاً على القضية الوطنية، وكبلتنا باتفاقات أمنية وسياسية مذلة.