خبر مسؤول مصري: مبارك لم يحسم أمره بالنسبة للترشح.. والمرشح أحد رجال الدولة المعروفين

الساعة 01:46 م|08 سبتمبر 2010

مسؤول مصري: مبارك لم يحسم أمره بالنسبة للترشح.. والمرشح أحد رجال الدولة المعروفين

فلسطين اليوم: وكالات

أكد علي الدين هلال أمين عضو مكتب الأمانة العامة وأمين الإعلام بالحزب الوطني الحاكم، أمس الثلاثاء، أنه ليس معروفا بعد ما إذا كان الرئيس حسني مبارك سيرشح نفسه لولاية جديدة، نافيا أن يكون هناك إجماع أو اتفاق على شخصية بعينها تخلف مبارك، وأن المرشح المحتمل سيكون أحد رجال الدولة المعروفين.

 

وقال في مقابلة مع رويترز "تصور أن الموضوع حسم وتصور أن الرئيس لن يرشح نفسه غير معروف" مشددا على أنه لا يوجد "اتفاق وإجماع أو إستراتيجية" معدة سلفا بشأن منصب الرئاسة في الوقت الحالي.

 

وانتقد هلال ما تتناقله وسائل إعلام حول إمكانية أن يكون جمال مبارك نجل الرئيس مبارك وأمين لجنة السياسات بالحزب الوطني الأقرب لخلافة والده قائلا "هذا كمين نصبته بعض أجهزة الإعلام وبعض الأحزاب لفرض أجندة من الاهتمامات على الحزب الوطني".

 

وبينما أكد هلال على أن مبارك هو المرشح الوحيد للحزب الحاكم "في هذه اللحظة" إلا أنه أشار أن هناك عددا لا محدود من المرشحين يمكن أن يتولى المنصب إذا لم يقرر الرئيس الترشح.

 

وقال "المرشح سيكون أحد رجال الدولة، وأحد الأشخاص المعروفين لدى الرأي العام والذي لديه سجل سياسي في التعامل مع القضايا العامة". ولم يؤكد هلال أو ينف إمكانية أن يكون جمال مبارك أحدهم.

 

وعن استعدادات الحزب للانتخابات البرلمانية القادمة قال هلال إن الحزب يسعى لحصد الأغلبية مشيرا إلى ضرورة أن تكون هناك أحزاب قوية بالبرلمان.

 

وأضاف "أتمنى أن تكون هناك معارضة قوية في البرلمان بحيث تشعر الأغلبية دائما أنها تعمل في ظل رقابة وفي ظل متابعة من جانب الأحزاب".

 

وعن حظوظ جماعة الإخوان المسلمين - التي احتفظت بـ 20% من مقاعد مجلس الشعب المنتهية ولايته - في المجلس القادم قال هلال، إن الناخبين يمنحون أصواتهم لمن يقدم لهم الخدمات، مضيفا "هناك روافد سياسية مختلفة ترى أن أداء هؤلاء النواب (أعضاء جماعة الإخوان) في البرلمان لم يكن على المستوى المطلوب".

 

وحول دعوات من قوى سياسية وشعبية مصرية معارضة منها حزب الجبهة الوطنية والجمعية الوطنية للتغيير لمقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة قال هلال "لا أحد سيقاطع، كل الأحزاب نازلة الانتخابات".

 

وهون هلال من تهديد الجمعية الوطنية للتغيير التي يتزعمها محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي يشجعه أنصاره على خوض سباق الرئاسة في مصر باللجوء إلى "العصيان المدني السلمي" في حال عدم تحقيق مطالب الجمعية بإجراء انتخابات حرة ونزيهة.

 

وقال هلال "هذا الكلام يعبر عن رأي شريحة من المثقفين. الغلطة التي يقعون فيها هي تصور أن الذي يؤمنون به هو ما يريده الشعب"، مشيرا إلى أن "أحدا من الناس لن يستمع لهم" لانشغال الناس بهمومهم الحياتية على حد قوله.

 

كما هون هلال من جمع توقيعات شعبية لصالح الجمعية لدعم مطالبها قائلا "لو أراد الحزب الوطني أن يجمع 5 ملايين توقيع في أسبوع لفعل" في إشارة إلى تصريحات باقتراب جملة التوقيعات لصالح الجمعية الوطنية للتغيير من حاجز المليون توقيع.