خبر سرايا القدس :سلطةرام الله أصبحت نسخة مكررة من حكومة « كرزاي »

الساعة 12:25 م|08 سبتمبر 2010

سرايا القدس :سلطة رام الله أصبحت نسخة مكررة من حكومة "كرزاي" في أفغانستان

فلسطين اليوم-غزة

قال الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أبو أحمد "أن قيام سلطة رام الله باعتقال المجاهدين في الضفة الغربية تنفيذ لسياسة الاحتلال الصهيوني على الساحة الفلسطينية, مضيفاً "السلطة أصبحت نسخة مكررة من حكومة كرزاي في افغانسات", لافتاً "إلي أنها تتلقي الدعم المالي والعسكري لغرض اعتقال المجاهدين".

وأكد أبو أحمد "أن المشكلة في الضفة المحتلة كبيرة جداً فملاحقة السلطة أصعب بكثير وتأثيرها أكبر على المقاومة من ملاحقات الاحتلال الصهيوني كونها الأقرب من بيتك وعائلتك من عدوك".

وأشار أبو أحمد "إلي أن عمليات المقاومة تنفذ في ظل أشد عمليات الاعتقال والملاحقة من الاحتلال للمجاهدين" لافتاً إلي أن السرايا نفذت عملية استشهادية نوعية في ظل عملية "السور الواقي" بعد اتفاق أسلوا في الضفة الغربية أعاد خلها الاحتلال احتلال مدن الضفة بالكامل من جديد عام 2004 ودمر مخيم جنين على رؤوس ساكنيه".

وأضاف أبو أحمد "أن كل ما سبق أضر كثيراً بقدرة المقاومة على توجيه ضربات نوعية للعدو", لافتاً "إلي أنه يثق بقدرة المجاهدين على التغلب على الأوضاع والعودة لسابق عهدهم كما عودونا على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة".

وبارك الناطق باسم السرايا "عملية القسام الأخيرة معتبراً أنها عمليات نوعية بكل المقاييس وجاءات في مكان وزمان مناسبين, وشكلت صدمة كبيرة للعدو الصهيوني ولأجهزة الاستخبارات, خصوصاً أنه كان مطمئناً على المقاومة بصورة شبه نهائية".

وبين أنه لا يمكن الحديث عن مخططات المقاومة في الضفة الغربية في ظل هذه الظروف الصعبة التي تعيشها المقاومة هناك, مؤكداً "أن نية استئناف العمليات الاستشهادية باتت واردة لكن تنفيذها يبقي رهين المكان والزمان المناسبين للمجاهدين".

وأوضح أبو أحمد "أن الهدف الأساسي من تشكيل غرفة العمليات المشتركة بين أذرع المقاومة الفلسطينية هو لزيادة فعاليات التنسيق والعمل المشترك بين فصائل المقاومة الفلسطينية كافة لا سيما أننا نمر في مرحلة بالغة الحساسية خصوصاً بعد قرار السلطة الأخير بالمشاركة في المفاوضات المباشرة مع الاحتلال الصهيوني لبيع ما يتبقي من أرض فلسطين التاريخية شيء".

وبين الناطق باسم السرايا "أن غرفة العمليات المشار إليها ليست كما يتصور البعض أنها في حالة انعقاد دائم لإدارة معركة هنا وهناك"., منوهاً "إلي أن أهم شيء في الموضوع أنه قد ام التفاهم على جملة من الأمور تخص المقاومة وكيفية إدارة المعركة في حال حدوث عدون على القطاع".

 

وأشار أبو أحمد "إلي أن التنسيق يتعلق بماهية التكتيكات التي يمكن إتباعها في هذه الحالة مما يساعد في تنظيم عمل المقاومة على الأرض وعدم حدوث إرباك في صفوفها", متوقعاً "قيام العدو بشن حرب على احدي الجبهات المقاومة في المنطقة". وقد يكون قطاع غزة تحت غطاء المفاوضات التي يسوق لها إعلاميا بأنها ستضع حدا لمعاناة الشعب الفلسطيني كما يتوقع الواهمون".

وتابع أبو أحمد "كل شيء متوقع في الفترة القادمة خصوصاً مع ازدياد وتيرة التهديدات الصهيونية للقطاع والمناورات العسكرية التي يجريها العدو في أكثر من مكان في العالم", وأكد "أن الطائرة الصهيونية التي تحطمت في رومانيا في تدريبات سرية وإنسحاب القوات الأمريكية من العرق كل هذا مؤشر لشن عدوان قادم في المنطقة وهناك احتمال أن يكون العدوان على قطاع غزة".

وفيما يتعلق بجهوزية المقاومة قال أبو أحمد "إن المقاومة منذ انتهاء عدون 2008/2009 وهي تحضر نفسها ومجاهديها لأي طارئ قد يقع, والعدو عودنا دوماً على الغدر والخداع, لذلك نحن من ذلك التاريخ نطور قدراتنا العسكرية ومن تكتيكاتنا القتالية لتتناسب أي معركة أصبحت الآن أقوى بكثير مما كانت عليه قبل سنة أو سنتين, ونستطيع بإذن الله مواجهة أي حماقة قد يفكر بها العدو بارتكابها ضد قطاع غزة".

وقلل الناطق باسم السرايا "من منظومة القبة الحديدة التي أعلن الاحتلال تركيبها على طول البلدات والمدن الصهيونية داخل فلسطين المحتلة", وقال "عبر التجربة العملية لهذه القبة فقد أثبتت فشل ذريع في التصدي لصواريخ المقاومة, فقد كان هناك سقوط لعديد من الصواريخ في مناطق حساسة داخل الأراضي المحتلة عام48 ولم تستطيع هذه القبة إيقافها , خصوصاً إذا لاحظنا أن الصواريخ التي اطلقت كانت لا تتعدي صاروخ أو اثنين في المرة الواحدة فكيف إذا أطلقت المقاومة دفعات كبيرة من الصواريخ في وقت واحد؟", مضيفاً "تكلفته باهظة جداً حيث يبلغ تكلفة الصاروخ الواحد من صواريخ القبة الحديدة 60000$ وبهذا فهي تشكل عملية استنزاف لخزينة العدو في حال استخدامها".