خبر أبو سمهدانة : غزة تغرق في الفقر والبطالة وعلى حكومة رام الله التدخل للمساعدة

الساعة 09:03 ص|08 سبتمبر 2010

أبو سمهدانة : غزة تغرق في الفقر والبطالة وعلى حكومة التدخل للمساعدة

في حل الأزمة

فلسطين اليوم- غزة

قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح نائب مفوض التعبئة التنظيم للمحافظات الجنوبية الوزير الدكتور عبد الله أبو سمهدانة محافظ المنطقة الوسطى أن قطاع غزة يعيش أوضاع مأساوية لم يعيشها منذ النكبة التي حلت به في العام 48 وذلك بفعل معدلات الفقر والبطالة التي بلغت ذروتها خلال السنوات الثلاث الماضية .

 

وأضاف أبو سمهدانة أن مشاهد الأطفال وهم ملتفون حول حاويات القمامة بحثاً عن الطعام باتت ظاهرة ترسم خارطة الأوضاع التي وصلها إليها القطاع, داعياً الحكومة الفلسطينية في رام الله وعلى رأسها رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض إلى التدخل السريع لإنقاذ أكثر من مليون ونصف مليون فلسطيني يعيشون في القطاع ومد يد العون لهم .

 

وشدد أبو سمهدانة على أن البطالة وفي مقدمتها بطالة الخريجين وتوقف استيعاب وتفريغ أي مواطن من غزة أدت إلى تراكم معدلات الفقر الذي باتت تغرق فيه غالبية العائلات الفلسطينية في غزة والتي تعيش في معظمها تحت خط الفقر, وتابع القيادي الفتحاوي القول أن مهمة البحث عن لقمة العيش في غزة باتت من أصعب المهام, مؤكداً أن المساعدات التي تصل إلى غزة لا تكاد تذكر مقارنة مع ما وصلت إليه الأوضاع المعيشية من صعوبة وقسوة .

 

وأوضح أبو سمهدانة أن هناك عشرات الآلاف من الأسر لا تزال مشردة بعد أن دمرت الحرب الأخير منازلها وهو ما يزيد من وقع المعاناة خصوصاً ونحن على أبواب فصل الشتاء الذي قد يداهم هذه الأسر في أي لحظة بعد أن تلوعت تحت شمس الصيف الحارقة .

 

وجدد أبو سمهدانة مطالبته للدكتور فياض بضرورة النظر بعين الاعتبار لهذه المنطقة التي وصفها بالبائسة من الوطن والشعب الفلسطيني وان يمد يد المساعدة لحل أزمة الفقر المستفحلة, وان يتذكر كما يتذكر الجميع في السلطة الفلسطينية أن قطاع غزة جزء أصيل من الوطن الفلسطيني, مستهجناً أحاديث البعض أن الأوضاع في غزة جيدة .

 

ودعا أبو سمهدانة حركة حماس إلى تحمل مسؤولياتها تجاه معاناة المواطنين في غزة والتي لم يسبق لها مثيل مطالباً إياها بالتوقيع على ورقة المصالحة وإنهاء الانقسام الذي يتحمل جزء كبير مما آلت إليه الأمور وان إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة بكل تأكيد سينهي هذه المعاناة المتفاقمة