خبر زوجة عبود الزمر: الكنيسة أصبحت دولة داخل الدولة في مصر

الساعة 05:24 ص|08 سبتمبر 2010

زوجة عبود الزمر: الكنيسة أصبحت دولة داخل الدولة في مصر

فلسطين اليوم-وكالات

 أصدرت أسرة الزمر بيانا تستنكر فيه ما تقوم به الكنيسة المصرية 'من انتهاكات جعلتها دولة داخل دولة' واتهمتها بابتزاز للمسؤولين والضغط عليهم لخرق الدستور والقانون وإنقاذ كل ما تريده.

وقالت أم الهيثم زوجة الشيخ عبود الزمر القيادي الجهادي وشقيقه الدكتور طارق الزمر المعتقلين من عام 1981 لضلوعهما في اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات.

'ان هذه الانتهاكات تكررت في مواقف عديدة يتجاوز فيها بعض الأقباط حدودهم بالتعدي على المسلمين وعلى الأملاك العامة للدولة ولا تستطيع النيابة ممارسة دورها القانوني حيث يتم الإفراج الفوري عن مرتكبي هذه الحوادث الإرهابية بسرعة فائقة استجابة لضغوط رئيس الكنيسة الذي يعتصم أو يصوم أو يثير اقباط المهجر للنيل من سمعة مصر في مجال تعاملها مع الأقباط بما يخالف الحقيقة'.

وأكد البيان 'أنه لا يوجد نصراني واحد معتقل بل أصبح القبطي في مصر مواطنا من طراز خاص لا يستطيع أحد الاقتراب منه فضلا عن مساءلته'.

وأشار البيان إلى أن 'حالة احتجاز المسلمات داخل الأديرة أمر لا يمكن السكوت عليه حيث يتم تعذيبهم للردة عن دين الإسلام'. ويقصد البيان بذلك عددا من اتباع الديانة المسيحية الذين أسلموا واستطاعت الكنيسة استردادهم بعد إسلامهم والتحفظ عليهم للعودة للمسيحية مرة أخرى.

وقال البيان 'ان الدولة ذات السيادة لا تسمح بوجود أماكن خارج إطار مسؤوليتها وإشرافها ولكن الكنيسة تحظر الاقتراب من أي دير أو كنيسة بالرغم من أن بها العديد من المسلمات ابتداء من وفاء قسطنطين وانتهاء بالاخت كاميليا شحاته فضلا عن الشائعات التي تؤكد وجود أسلحة وذخائر داخل هذه المنشآت وهو ما ينذر بخطر استعمالها ضد المسلمين'.

وأكد البيان على أن 'بقاء هذه التجاوزات دون تدخل حاسم وفوري من الدولة سيؤكد على ان الكنيسة هي التي تحكم مصر وهو ما يؤدي الى حالة من السخط والانفعال الذي لا تحمد عقباه'.