خبر الطيبي: في حال عدم التوصل لاتفاق بعد عام يجب التفكير بحل السلطة

الساعة 05:20 ص|08 سبتمبر 2010

الطيبي: في حال عدم التوصل لاتفاق بعد عام يجب التفكير بحل السلطة

فلسطين اليوم-وكالات

قال النائب د. احمد الطيبي رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير 'انه في حال مر عام اخر على هذه المفاوضات دون ان يؤدي ذلك الى اتفاق لاقامة دولة فلسطينية مستقلة وانهاء الاحتلال فيجب التعامل بجدية والتفكير مليا في حل السلطة الفلسطينية ووضع المجتمع الدولي امام مسؤولياته تجاه احتلال شامل للاراضي الفلسطينية ووضع اسرائيل في الزاوية امام هذا الوضع الجديد الناشئ اثر ذلك'.

جاءت اقوال النائب الطيبي في مقابلة واسعة أجرتها معه صحيفة 'هآرتس' الصادرة في اسرائيل.

واضاف الطيبي 'ان ذلك يتطلب توسيع منظمة التحرير الفلسطينية لتشمل كل فصائل العمل الوطني والاسلامي لتعود م. ت. ف عنوانا قويا ومرجعا شاملا لكل ابناء الشعب الفلسطيني'.

واظهر الطيبي تشاؤما واضحا حول مستقبل المفاوضات اذ قال: 'ان الائتلاف الاسرائيلي الحالي هو الاكثر تطرفا منذ عقود الى جانب ان نتنياهو لا يفكر في انهاء الاحتلال وانما في اعادة تنظيم الاحتلال'، مضيفا 'ان الدور الامريكي في حال بقي على ما كان منذ 17 عاما فان ذلك سيساهم حتما في فشل اخر مؤلم لافاق التسوية'.

وحول مطلب نتنياهو الاعتراف بيهودية الدولة قال الطيبي 'كيف يمكن لدولة ان تطلب من دولة اخرى الاعتراف بهويتها بهذا الشكل، ففي العرف الدولي الاعتراف يتم حول السيادة والاستقلال والحدود وليس حول الدين او القومية. اما من ناحيتنا نحن في الداخل فالاعتراف بيهودية الدولة معناه تكريس دونية العربي بالمقارنة مع اليهودي في الدولة الى جانب انه يمنع م. ت. ف من مجرد طرح موضوع اللاجئين وحق العودة على طاولة المفاوضات ولذلك فان م .ت. ف ترفض ذلك وسترفضه مستقبلا ولقد سمعت ذلك من الرئيس الفلسطيني شخصيا. لدينا طرح افضل لتعريف الدولة وهو 'دولة كل قومياتها' الذي يحفظ حقوقنا الفردية والجماعية وليس 'دولة كل مواطنيها' الذي لا يلائمنا لانه يتحدث عن حقوق فردية فقط'.