خبر هآرتس: سلام فياض طالب بسحب صوره من حملة « أنا شريكك، فهل أنت شريكي؟ »

الساعة 08:31 م|07 سبتمبر 2010

هآرتس: سلام فياض طالب بسحب صوره من حملة "أنا شريكك، فهل أنت شريكي؟"

فلسطين اليوم – وكالات

كشفت صحيفة هآرتس أن رئيس الحكومة الفلسطينية في رام الله سلام فياض طالب بسحب صوره من حملة "أريد أن أكون شريكك في السلام" التي تنظمها مبادرة جنيف.

 

وأوضحت الصحيفة أن فياض توجه مؤخرا إلى هيئة مبادرة جنيف بواسطة المركز الإعلامي الذي يديره غسان الخطيب وطالب بسحب صوره من الحملة الدعائية وبعدها تم سحب الصور فعليا من الموقع الالكتروني للحملة.

 

ونقلت هآرتس عن مصادر مطلعة تأكيدهم أن ذلك لا يعني أن فياض لا يريد الشراكة في السلام, إنما هو غير مهتم بظهور صوره باستمرار في الحملة التي هي لصالح إسرائيل وتم نشر صوره فيها بدون موافقته.

 

وأكدت المصادر أن الحملة تظهر وكأن المسئولية في تعطيل عملية السلام طوال السنوات الماضية ملقاة على عاتق الفلسطينيين في حين أنهم مدوا أيديهم للسلام ولكن الفلسطينيين رفضوا ذلك, وأن فياض يرى نفسه صاحب حق ولا يريد أن يظهر بصورة التسول للسلام.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن مضمون الحديث يدور حول أولائك الذين وافقوا على الانضمام إلى الحملة الدعائية مثل رئيس طاقم المفاوضات صائب عريقات وأمين سر منظمة التحرير ياسر عبد ربه والقيادي في حركة فتح سفيان أبو زايدة ووزير الخارجية في حكومة فياض الدكتور رياض المالكي الذين وافقوا على نشر رسالة مخيبة للإسرائيليين مغزاها "نحن نعترف بأننا خيبنا آمالكم", و"أنا أريد أن أكون شريكك للسلام فهل تقبلني".

 

وأن هذا الأمر يكمن أن يتم تفسيره في الشارع الفلسطيني بأنه خضوع وخنوع للرؤية الإسرائيلية.