خبر ليبرمان يعتزم منع تمديد قرار التجميد الجزئي للاستيطان

الساعة 10:42 ص|06 سبتمبر 2010

ليبرمان يعتزم منع تمديد قرار التجميد الجزئي للاستيطان

وكالات- فلسطين اليوم

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان اليوم الاثنين، أنه سيمنع أي تمديد لقرار التجميد الجزئى للاستيطان فى الضفة الغربية المحتلة والذي ينتهي العمل به في 26 سبتمبر.

وأوضح للإذاعة العسكرية "لا يوجد أدنى سبب لتمديد هذا التجميد، ولدى (حزب) إسرائيل بيتنا ما يكفى من النفوذ والسلطة داخل الحكومة والبرلمان ليمنع تمرير أى مقترح بتجميد الاستيطان".

ويرأس ليبرمان حزب "إسرائيل بيتنا" القومي المتطرف، ثاني أهم مكونات الأغلبية الحالية بعد الليكود، حزب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

واستبعد ليبرمان من المفاوضات المباشرة الفلسطينية-الإسرائيلية التي استؤنفت في سبتمبر بواشنطن.

وتنتهي في 26 سبتمبر مدة سريان قرار الحكومة الإسرائيلية بالتجميد الجزئي للاستيطان (لعشرة أشهر) في مستوطنات الضفة الغربية حيث يعيش أكثر من 300 ألف مستوطن يهودي.

وكان تم اتخاذ ذلك القرار بضغط من الرئيس الأمريكي باراك أوباما الراغب في استئناف المفاوضات المباشرة بين الطرفين التي توقفت 20 شهرا.

وأعلنت السلطة الوطنية الفلسطينية أنها ستنسحب من المفاوضات في حال استئناف الاستيطان.

وألمح نتانياهو إلى أنه لا يعتزم تمديد العمل بالقرار، ولكن من دون أن يعلن ذلك على العموم أثناء قمة واشنطن مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وكرر ليبرمان أنه "من المستحيل التوصل إلى اتفاق نهائي من خلال إيجاد حلول في غضون عام، لقضايا عاطفية ومعقدة مثل القدس واللاجئين (الفلسطينيين) والمستوطنات اليهودية والاعتراف بإسرائيل دولة للشعب اليهودي".

والهدف من المفاوضات هو إعداد "اتفاق إطار" في غضون عام، يحدد الخطوط العريضة لتسوية نهائية للنزاع تؤدى إلى إقامة دولة فلسطينية وإلى "سلام دائم".

وقال ليبرمان إن "الأمر الوحيد الحقيقي الذي يمكن أن نتوصل إليه هو اتفاق انتقالي طويل الأمد"، مشيرا إلى إمكانية قيام دولة فلسطينية "بحدود مؤقتة".

وأضاف "أننا نركض بسرعة كبيرة. وبالنسبة للفلسطينيين فإن هذه المباحثات تستخدم ذريعة لجعل إسرائيل تتهم فى فشلهم، وهذا هو السبب الذي يطالبون لأجله بمواصلة تجميد" الاستيطان"، على حد قوله.

ومن المقرر أن يلتقي نتانياهو وعباس يومي 14 و15 سبتمبر في مصر بحضور وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون والمبعوث الخاص الأمريكي جورج ميتشل لمواصلة المفاوضات.