خبر أهالي الأسرى بغزة يستعدون للمبيت في مقر « الصليب الأحمر » ليلة العيد

الساعة 07:48 ص|06 سبتمبر 2010

أهالي الأسرى بغزة يستعدون للمبيت في مقر "الصليب الأحمر" ليلة العيد

فلسطين اليوم-غزة

يجري أهالي الأسرى في سجون الاحتلال تحضيرات مكثفة من أجل الاعتصام في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة ليلة حلول عيد الفطر، وقد بدأوا في إجراء اتصالات حثيثة لضمان أكبر مشاركة في الاعتصام، الذي أصبح تقليداً سنوياً تبيت خلاله أمهات الأسرى في المقر ليلة كل عيد.

وجمعت أمهات الأسرى وزوجاتهم أسماء الأمهات الراغبات في المبيت والاعتصام من أجل تجهيز المكان وإرسال رسالة سياسية إلى العالم والمطالبة بإطلاق سراح الأسرى من سجون الاحتلال.

وسيتناول المشاركون في الاعتصام طعام الإفطار الأخير خلال الاعتصام الذي يحصد نسبة كبيرة من الاهتمام والتعاطف في أوساط المواطنين الفلسطينيين.

وقالت الحاجة غالية بارود، عضو لجنة أمهات الأسرى، ووالدة الأسير إبراهيم بارود، أحد عمداء الأسرى، إن أمهات الأسرى أبين إلا أن يبتن ليلة العيد فى مقر الصليب الأحمر احتجاجاً على منع الزيارات منذ أربع سنوات متتالية، واحتجاجاً على انتهاكات الاحتلال بحق أبنائهن في السجون التي طالت كل مناحي حياتهم.

وطالبت بارود، في حديث نقله مركز الأسرى للدراسات، كافة وكالات الأنباء ووسائل الإعلام بتغطية اعتصام العشرات.

وفي سياق التحضيرات، زار الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات، والأم بارود، عددا من المؤسسات الإعلامية في قطاع غزة لدعوتها جميعاً إلى تغطية الاعتصام.

وطالب حمدونة العاملين في مجال الأسرى وحقوق الإنسان وكل حر وشريف بالتضامن مع أمهات الأسرى والمشاركة في الاعتصام لما تحمله هذه الخطوة من رمزية وأهمية، زماناً ومكاناً وأبعاداً، في ليلة العيد.

ودعا المؤسسات الحكومية والأهلية إلى رعاية هذه الخطوة بكل نواحيها ومتطلباتها، خاصة موضوع الإفطار للأمهات في آخر أيام رمضان.