خبر مناخ عدم الثقة والتشاؤم يسود بين السلطة و الاحتلال

الساعة 01:40 ص|06 سبتمبر 2010

مناخ عدم الثقة والتشاؤم يسود بين السلطة و الاحتلال

فلسطين اليوم – وكالات

في الوقت الذي يجرى فيه الاستعداد للجولة الثانية من مفاوضات السلام في الشرق الأوسط، نشرت صحيفة الأوبزرفر تقريراً عن مناخ منعدم الثقة والسخرية الذي يسود بين فريقي التفاوض الفلسطيني و الإسرائيلي،تقول فيه إن كثيرا من الإسرائيليين يرون أن الفلسطينيين لا يريدون السلام وأن التهديد بالعنف سيظل قائماً وأنه يجب على الدولة العبرية ألا تقدم مزيدا من التنازلات في هذه المحادثات التي سيقدر لها في جميع الأحوال الفشل مثلها مثل سابقيها.

 

وكذلك الوضع بين الفلسطينيين لا يختلف كثيراً، إلا أن هناك حديثا عن المستوطنات. ويعتقد أغلب الفلسطينيين أن الإسرائيليين يستغلون هذه المفاوضات كغطاء لاستمرار احتلال أراضيهم وخلق حقائق على الأرض تجعل احتمال قيام الدولة الفلسطينية أمراً مستحيلاً. باختصار، فإن المناخ بين كلا الجانبيين يعكس العداء والريبة واللامبالاة.

 

فعلى الرغم من تشجيع الرئيس باراك أوباما في خطابه الذي ألقاه عند بدء المفاوضات يوم الخميس بوصفها لحظة الفرصة، إلا أنه من الصعب أن نجد أناس يعبرون هم أي أمل أو توقعات بالتوصل على نتائج ناجحة. حتى وإن كانت استطلاعات الرأي على كلا الطرفين أظهرت أن الأغلبية يؤيدون حل الدولتين.

 

وأشارت الصحيفة كذلك إلى أن المناخ في واشنطن ساخن للغاية، إلا أن العمل الحقيقي ينصب وراء قضية الاستيطان والتي يمكن أن تقضى على هذه المفاوضات في مهدها.

 

حيث قال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين إن الجانب الفلسطيني سينسحب ما لم يتم تمديد وقف الاستيطان على أن يتم إعفاء القدس الشرقية منه تماماُ، مشيراً إلى رغبتهم في التوصل إلى اتفاق واضح وليس تفاهماً ضمنياً.