خبر نحو 300 ألف مصلي أحيوا ليلة القدر في رحاب المسجد الأقصى المبارك

الساعة 01:31 ص|06 سبتمبر 2010

نحو 300 ألف مصلي أحيوا ليلة القدر في رحاب المسجد الأقصى المبارك

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

احتضن المسجد الأقصى المبارك أكثر من ٣٠٠ ألف مصلي في الليلة السابعة والعشرين من شهر رمضان المبارك لإحياء "ليلة القدر" في جو إيماني وروحاني في رحابه رغم كل منغصات الاحتلال .

 

ومنذ ساعات الصباح توافد آلاف الفلسطينيين من القدس والداخل والضفة الغربية م لإحياء هذه الليلة التي ستستمر أجواءها الإيمانية حتى ساعات فجر الاثنين.

 

وفي طقوس شعائرية وابتهالات دينية وأدعية لرب البيت بحمايته، اكتظت ساحات المسجد الأقصى بحشود المصلين الذين أدوا صلوات المغرب والعشاء والتراويح وتوجهوا بعد ذلك بالدعاء والاستغفار ،وان يتقبل العلي القدير صلاتهم ودعائهم.

 

واعلن مدير الأوقاف الإسلامية الشيخ عزام الخطيب:" أن عدد المصلين في ليلة القدر غير مسبوق ووصل أكثر من 300 ألف مصلي إلى المسجد الأقصى.

 

وذكر الخطيب بان الافطارات توفرت للمصلين بنحو 120 ألف وجبة، أما بالنسبة لصلاة التراويح كان مجموعة من اللائمة من حفظة القران الكريم آمو في المصلين، ليتم ختم القران الكريم في ليلة القدر من الشهر الفضيل.

 

وأضاف وتخلل هذه الليلة أدعية لخطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ يوسف أبوسنينه التي استمرت نحو 25 دقيقة، والساعة الواحدة والربع سوف تكون صلاة قيام الليل بالإضافة لاثنين من المقرئين سوف يأمون بالمصلين المعتكفين في المسجد الأقصى المبارك حتى صلاة الفجر، بالإضافة الى الدروس الدينية.

 

وكانت المعابر والحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس المحتلة شهدت حشودات كبيرة وطوابير طويلة من المواطنين بانتظار السماح لهم باجتياز هذه المعابر والدخول إلى الأقصى لإحياء ليلة القدر فيه.

 

ورغم كل إجراءات الاحتلال التي حاولت الحد من تدفق المُصلين إلى الأقصى، إلا أن أكثر من ربع مليون مواطن نجحوا وانتظموا في صلاة التراويح وإحياء ليلة القدر في رحاب الأقصى الطاهرة، وطغى المشهد الفلسطيني ومشهد الحشودات الفلسطينية على كل مظاهر الاحتلال وبدت المدينة ومسجدها في أبهى صورها وتجلّياتها.

 

وكانت مئات الحافلات الكبيرة وصلت منذ ساعات فجر اليوم وهي تنقل آلاف المُصلين من مختلف البلدات والأحياء المقدسية والتجمعات السكانية في الداخل الفلسطيني إلى الأقصى المبارك، فيما حاولت سلطات الاحتلال الحدّ من تدفق المصلين من خلال إغلاق العديد من الشوارع والطرقات الرئيسية أمام المركبات، وخاصة في محيط أسوار البلدة القديمة، ونشر آلاف العناصر من جنود وشرطة الاحتلال وتسيير الدوريات الراجلة والمحمولة في مختلف الشوارع والطرقات، داخل وخارج أسوار المدينة المقدسة.