خبر مسيرة حاشدة في مخيم اليرموك بدمشق إحياء ليوم القدس العالمي

الساعة 07:31 م|03 سبتمبر 2010

مسيرة حاشدة في مخيم اليرموك بدمشق إحياء ليوم القدس العالمي

فلسطين اليوم- دمشق

خرج آلاف اللاجئون الفلسطينيون في مخيم اليرموك بدمشق اليوم في مسيرة حاشدة إحياء ليوم القدس العالمي الذي يصادف يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان المبارك.

ونظمت المسيرة فصائل المقاومة الفلسطينية التي تتخذ من دمشق مقراً لها وعلى رأسها حركتا حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة.

وانطلقت المسيرة من أمام مسجد الوسيم في المخيم بعد صلاة الجمعة وجابت شوارع المخيم الرئيسية وصولاً إلى مقبرة الشهداء في المخيم.

ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية والسورية ورايات فصائل المقاومة وحزب الله ومجسماً كبيراً للمسجد الأقصى المبارك وصوراً لشهداء الانتفاضة وللأطفال والنساء الذين سقطوا جراء المجازر الصهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني العزل، كما ارتفعت في سماء المخيم الأغاني الوطنية التي تمد المقاومة وتحث عليها.

وردد المشاركون في المسيرة هتافات وشعارات "الموت لإسرائيل ... الموت لأميركا" وحملوا لافتات أكدت على رفضهم للمفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية والعدو الصهيوني وحذروا من محاولات الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وحيت الهتافات أبطال عملية الخليل التي قتل فيها أربعة مستوطنين صهاينة مساء الثلاثاء الماضي وعملية رام الله التي أصيب فيها مستوطنين اثنين ودعوا إلى المزيد من هذه العلميات، كما استنكروا قيام أجهزة السلطة برئاسة محمود عباس بشن حملات اعتقالات مكثفة بحق كوادر وأنصار حركة حماس في الضفة الغربية والتي أدت إلى أكثر من 600 معتقل في غضون الأيام الثلاثة الماضية.

كما أكدت الهتافات تمسك الشعب الفلسطيني بالمقاومة وبحقوقه المشروعة وفي مقدمتها الحق بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتا القدس الشريف وحق العودة لجميع اللاجئين.

 

وطالب المشاركون بمحاسبة المسؤولين الصهاينة على خلفية العدوان على أسطول الحرية الذي كان يحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، كما دعوا الدول العربية التي تقيم علاقات مع كيان الاحتلال إلى قطع هذه العلاقات.

 

وأكدت المسيرة على أهمية إنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية الداخلية وتعزيز وحدة الصف الفلسطيني، ودعوا الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي على العمل الحثيث من أجل رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة.

وألقيت في المسيرة كلمات حذرت من مخاطر المفاوضات المباشرة على القضية الفلسطينية واعتبرتها غطاء لمؤامرة ضد هذه القضية وأكدت أن هذه المفاوضات لن تثمر نتائج تخدم الشعب الفلسطيني لأنها جاءت تحت الإكراه والضغط الأميركى وبنيت على أسس وشروط إسرائيلية وجاءت في الوقت الذي تواصل فيه الحكومة الصهيونية عمليات الاستيطان والتهويد في القدس وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما شدد المتحدثون على تمسك الشعب الفلسطيني بنهج المقاومة وجميع حقوق المشروعة.

ونوهت الكلمات بإنجازات المقاومة الوطنية الفلسطينية واللبنانية التي ألحقت بقوات الاحتلال الإسرائيلي الهزيمة المنكرة في جنوب لبنان عامي 2000 و 2006 وقطاع غزة عام 2009.

وثمنت الكلمات عالياً دور سورية وإيران الداعمتين للقضية الفلسطينية وللمقاومة.