خبر في مسيرات يوم القدس بغزة: الجهاد تؤكد على تمسكها بالمقاومة

الساعة 10:52 ص|03 سبتمبر 2010

في مسيرات يوم القدس بغزة: الجهاد تؤكد على تمسكها بخيار المقاومة

فلسطين اليوم-غزة

انطلقت بعد ظهر اليوم، بمناسبة يوم القدس العالمي المسيرة المركزية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، من أمام مسجد أبو خضرة ووصلت إلى ميدان الجندي المجهول و ستتجه إلى شارع الوحدة للالتقاء بمسيرات لفصائل أخرى وستكون هناك كلمات لقادة الفصائل الفلسطينية.

وفي تصريحات خاصة لإذاعة صوت القدس، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب، أن شعبنا يخرج اليوم في يوم القدس العالمي/ ليؤكد على حقه في كل فلسطين ولرفضه خيار المفوضات والتنازل وتنسكنا بالمقاومة، فالكيان سيزول وهذا وعد الله لنا.

 

وأضاف الشيخ حبيب أن معركتنا مع العدو الصهيوني متواصلة، وأننا لن نستكين حتى تحط رحالنا في مسرى الرسول،  مضيفا أن العمليات ضد الاحتلال فهذا هو خيارنا ستستمر.

 

 كما طالب الشيخ حبيب طرفي الانقسام في الساحة الفلسطينية بإنهاء الإنقسام فور، لأن هذا الإنقسام أعطى عدونا فرصة للانقضاض، ولذلك علينا التوحد من أجل العزة والكرامة.

وعند إلتقاء المسيرات المشتركة، أبرق عضو المجلس التشريعي إسماعيل الأشقر في كلمته عن حركة حماس بالتحية المعطرة للأيدي المتوضئة من أبناء القسام في الضفة الغربية الذين أكدوا أن المقاومة هي عنوان المرحلة وطالبهم المزيد، وأضاف: هنا غزة قلعة الياسين والمقاومة والمرابطون،  ونقول للقدس أننا جاهزون للقدوم لكم، فنحن على خطى صلاح الدين، ونقول للمرجفين والمطبلين فلسطين أرض وقف إسلامي ولا يحق لأي كان التنازل وهي لا تقبل القسمة والتفريط.

كما جدد التأكيد بأنه في يوم القدس، نقول أن القدس أولى القبلتين وهي جزء أصيل من عقيدة المسلمين، وأنه لا قيمة للمسلمين بدون القدس، ولا قيمة للمسلمين بدون الأقصى، ونقول للجميع خائن لله ولرسوله والمسلمين من يساوم ويفاوض على القدس.

كما أكد الأشقر على أن القدس تتعرض لهجمة لتغيير معالمها وإبعاد أهلها، مما يتطلب من الأمة نصرتها لأنها قضية المسلمين. وثمن الأشقر دور الجمهورية الإسلامية في إيران، ودعا كل الدول الإسلامية بأن تحذو حذوها. وشدد على أن  القدس لن تتحرر بالمفاوضات، بل كما حررها صلاح الدين وبالمقاومة.

وأوضح الأشقر أن المفاوضات عبثية، لذلك نعتبر أن المشاركة فيها جريمة وخيانة لأن القدس لا تقبل التفريط، كما حيا الأشقر أهلنا في القدس، وحذر سلطة فتح ومحمود عباس وفريقه الانهزامي بأن هجمتهم المسعورة ضد أبناء المقاومة لن تمر مر الكرام، وأن أيدي المقاومة ستصل إلى أذناب الاحتلال كما وصلت إلى الإحتلال نفسه، وختم حديثه بدعوة - شعبنا وقواه وفصائل المقاومة للتوحد على الحقوق والثوابت.

وفي كلمة حركة الجهاد الإسلامي أكد الشيخ خالد البطش، أن يوم القدس كان إستجابة من الإمام الخالد الخامنئي ردا على خيار التسوية والسلام بعد إتفاق كامب ديفيد. مضيفا بأن جزءا من ابناء شعبنا وأمتنا غير خياراته بإتجاه التسوية، وهي خيارات مختلفة عن خيارات عمر بن الخطاب وصلاح الدين، فيوم القدس هو يوم لدعم شعبنا ولدهم المقدسيين لمنع طردهم.

وأشار البطش إلى أن الفلسطينيين ذبحوا وما بدلوا، بل بقيت رحلة الدم وما هان شعبنا بل حافظ على ثوابته ولم يعط الدنية في الدين.

كما أوضح البطش أن يوم القدس هو يوم لمواجهة الطائفية ولتوحيد الأمة التي أبرق بتحية خاصة للمسيرات التي انطلقت في دول مختلفة بهذه  المناسبة، فهمنا واحد وم ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير بالقوة.

وأشار البطش إلى أن يوم القدس يصادف هذا العام، انطلاق المفاوضات بغطاء عربي رسمي، بدلا من إعمار غزة، فلجنة المتابعة العربية أعطت طوق نجاة لنتنياهو بعد حرب الفوسفور على غزة وبعد مجزرة أسطول الحرية بدلا من عزل الكيان.

وطالب البطش بالبدء بخطوات لحماية القدس وإنهاء حصار غزة وتوسيع الحاضنة العربية والإسلامية للمقاومة، بعد فشل الجامعة العربية لتشمل دول بعينها كإيران وتركيا.

كما توجه البطش بالتهنئة الحارة باسم حركة الجهاد لكتائب القسام بالضفة  الذين أذاقو العدو سوء العذاب، كما طالب سرايا القدس والقسام بدك حصون العدو.

وختم حديثه برفض المفاوضات التي تنقذ العدو من أزمته، فهذه المفاوضات هي استعداد حقيقي للحرب في المنطقة، والمطلوب الآن وقف المفاوضات وتحقيق المصالحة.