خبر الاستخبارات الصهيونية: لا أمل بالعثور على منفذي عمليات الضفة

الساعة 07:49 م|02 سبتمبر 2010

الاستخبارات الصهيونية: لا أمل بالعثور على منفذي عمليات الضفة

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

ذكر موقع "تيك ديبكا" الاستخباري العسكري الصهيوني الخميس (2-9) أن خلية كتائب القسام، التي نفذت عملية قتل فيها أربعة مستوطنين الثلاثاء شرق الخليل، ليست هي نفسها الخلية التي نفذت عملية رام الله التي جرح فيها مستوطنان مساء الأربعاء .

 

وأضاف الموقع الاستخباراتي نقلاً عن مصادر أمنية صهيونية أن المعطيات تشير إلى وجود أكثر من خلية لحركة "حماس" بالضفة الغربية.

 

وزعم ديبكا أن الأجهزة الأمنية ترى أن لكتائب القسام في الضفة عدة خلايا، تأخذ من البلدات والمدن الفلسطينية مقر لها وتتحرك "بسهولة تامة" وتعمل جاهدة لنقل عملياتها إلى العمق الصهيوني .

وبحسب المصادر الأمنية، ما تزال أجهزة المخابرات الصهيونية تسعى جاهدة للعثور على مقاومي القسام "عبثًا"، حيث لم تعثر على طرف خيط يدل على عناصر الكتائب رغم الجهود التي بذلتها في هذا السياق .

 

وبحسب رواية الأجهزة الصهيونية فقدعملت حركة حماس على تهريب مقاومين مجهولي الهوية، وغير معروفين مسبقًا للكيان والسلطة الفلسطينية من الأردن وسوريا إلى الضفة الغربية، والذين نجحوا بتشكيل شبكة قسامية أو عدة شبكات تعمل على تنفيذ الهجمات واستهداف الصهاينة .

 

ونقل الموقع عن مصادر أمنية قولها: "حتى الآن لا تتوفر لدينا أي معلومات دقيقة حول هؤلاء المقاومين، ولن تتوفر لدينا هذه المعلومات بحسب التقديرات، قبل أن يصاب احدهم بإحدى العمليات أو يلقى القبض عليه ويحقق معه ".

 

وأشارت المصادر إلى أنه وحتى اللحظة، ما زال مقاومو القسام بالضفة يتحركون بسهولة تامة معتمدين على عنصر المفاجئة لتنفيذ ضرباتهم دون أن يستطيع احد إيقاف سيلهم .

 

وأضافت المصادر "الطريقة الوحيدة لوقف هذه الهجمات هي إعادة الحواجز العسكرية إلى شوارع الضفة، وبغير ذلك لن تتوقف الهجمات، بل ستتضاعف أضعافًا كثيرة، حتى تضرب العمق الإسرائيلي".

 

وبحسب الموقع، فإن كتائب القسام تدرك حقيقة ضعف جيش الاحتلال دون وجود الحواجز، وهي تستغل ذلك لتنفيذ هجماتها على الإسرائيليين، زاعمًا أن قيادة شبكات المقاومة التابعة لحماس وجهت أوامرها لعناصرها بعدم إيقاف الهجمات حتى تتوقف المفاوضات .

 

وقال "ديبكا" إن حماس استهزأت بأوامر نتنياهو للجيش بالعمل على اعتقال الخلية دون حاجز سياسي، وما زالت مستمرة في عملياتها، ذلك أنها مدركة تمامًا أن يد الجيش قصيرة عنها ما دامت الضفة خالية من الحواجز والطرق المناسبة للتنقيب عن هذه الخلايا ".

 

وكشفت مصادر صهيونية مطلعة النقاب "عن عدم توصل أجهزة الأمن الصهيونية والفلسطينية إلى طرف خيط أو معلومة واحدة حول هذه الخلايا حتى الآن"، رغم اعتقال أكثر من 250 من أتباع حركة حماس بالضفة الغربية.