خبر اليوم: انطلاق المفاوضات المباشرة رسمياً.. و « أوباما » يرسل رسالة لحماس

الساعة 06:47 ص|02 سبتمبر 2010

اليوم: انطلاق المفاوضات المباشرة رسمياً.. و "أوباما" يرسل رسالة لحماس

فلسطين اليوم-وكالات

أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض، فجر اليوم، عن استئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين".

وقال: إن 'غرض المفاوضات المباشرة حل جميع قضايا الوضع النهائي، والوصول إلى تسوية تنهي الاحتلال الذي بدأ عام 1967، وينجم عنها ظهور دولتين فلسطينية وإسرائيلية تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمن.

 

وأضاف: 'علينا أن نكمل طريق السلام الذي بدأه آخرون، وأن نوفر العيش بكرامة للأجيال القادمة'.

وأكد اوباما أن الولايات المتحدة ستضع كل ثقلها وراء هذا الجهد وستكون مشاركة نشطة وستدعم أولئك الذين يقدمون على خيارات صعبة سعيا للسلام.

وفي كلمته خلال البيان، أثنى الرئيس المصري حسني مبارك على الدور الأمريكي في إعادة إطلاق المفاوضات، والسعي الحثيث لأوباما للتوصل إلى تسوية سلمية تحت رعاية على أعلى مستوى، وأشار إلى أنه لا يعرف السلام إلا من أدرك الحروب.

وأضاف أنه من غير المعقول أن نفشل حتى الآن في صياغة تسوية عادلة يضع نهاية للاحتلال الإسرائيلي.

وأشار إلى أن هدف المفاوضات هو إطلاق دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع دولة صهيونية.

 

وقال إن الاستيطان على الأراضي الفلسطينية مخالف للقانون الدولي، ويلزم إيقافه حتى إنهاء المفاوضات.

ومن جانبه، قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إن مهمة المفاوضات ليست يسيرة، وإن المتطرفين من الجانبين سيعملون على إفشال جهود السلام.

وأضاف أن السلام في الشرق الأوسط متطلب للأمن العالمي والاستقرار في كافة الدول.

وأكد أن النجاح في المفاوضات يتطلب العزيمة والشجاعة والنوايا الحسنة

وقال اوباما في وقت سابق إن الزعيمين الاسرائيلي والفلسطيني يعتقدان أن من الممكن التوصل الى اتفاق للسلام في الشرق الاوسط خلال عام وحثهما على استغلال الفرصة المتاحة.

وأضاف اوباما: ان هدف المفاوضات ابرام اتفاق يفضي الى اقامة دولة فلسطينية

وكان يتحدث بعد ان عقد محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتياهو كل على حدة في البيت الابيض قبل الاستئناف الرسمي لمحادثات التسوية في الشرق الأوسط يوم الخميس.

واضاف " ان الولايات المتحدة ستكون ثابتة في دعمها لأمن إسرائيل ."

وقال الرئيس الأمريكي انه أرسل رسالة لحركة حماس التي نفذت الهجوم حيث قال "بالإضافة الى ضمان أمن إسرائيل فإننا أيضا سنلتزم بتأمين سلام دائم .

ووصف الجانبان الإسرائيلي والأمريكي الاجتماع بأنه كان جيداً ومعمقاً.

وأكد نتانياهو 10 إنه يريد وضع حد للنزاع في الشرق الاوسط "في شكل نهائي"، داعيا الى الدفاع عن السلام في مواجهة اعدائه وواصفا الرئيس الفلسطيني محمود عباس بانه "شريكه" في هذا السلام