خبر مقتل 12 من الناتو بأفغانستان بينهم 5 أمريكيين

الساعة 10:12 ص|01 سبتمبر 2010

مقتل 12 من الناتو بأفغانستان بينهم 5 أمريكيين

فلسطين اليوم-وكالات

أعلن حلف شمال الأطلسي، أمس الثلاثاء، مقتل 12 من جنوده بينهم خمسة جنود أمريكيين في هجوم بقنبلة في أفغانستان، مما يرفع إلى 22 عدد الامريكيين الذي قتلوا في هذا البلد منذ الجمعة . فيما توقع الأمين العام للحلف تزايد وتيرة المعارك في أفغانستان .

 

وأوضح ناطق باسم القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن (إيساف) التابعة للحلف الأطلسي أن أربعة جنود أمريكيين قتلوا في انفجار عبوة يدوية الصنع شرق أفغانستان . وقتل خامس في هجوم في جنوب البلاد .

 

وأمس الأول الاثنين، قتل ثمانية جنود بينهم سبعة أمريكيين في انفجار ألغام يدوية الصنع .

 

وأعلنت وزارة الدفاع الاستونية أن جندياً استونياً من القوة التابعة للحلف قتل في انفجار، ما يرفع إلى ثمانية عدد الجنود الاستونيين الذين قتلوا في هذا البلد .

 

وأعلنت كندا، أمس الثلاثاء، وفاة أحد جنودها متأثراً بجروح أصيب بها مؤخراً .

 

وعادة لا يذكر الأطلسي جنسيات الجنود القتلى ويترك ذلك لبلدانهم . وكان الحلف قد أعلن، أمس الثلاثاء، مقتل 12 من جنوده في حوادث متفرقة جنوب وشرق أفغانستان . وأشار إلى أن ثلاثة جنود قتلوا، الثلاثاء، في انفجار قنبلة زرعت على جانب طريق شرقي البلاد، كما قتل رابع في انفجار آخر وقع بالطريقة ذاتها في شرق البلاد أيضاً . وذكر أن ستة جنود قتلوا في انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق، وقتل اثنان آخران في انفجار قنبلة أخرى جنوب أفغانستان .

 

من جهة أخرى ذكر الحلف أن هجمات طالبان في مناطق مختلفة من البلاد أسفرت عن مقتل ثمانية مدنيين بينهم 4 أطفال .

 

إلى جانب ذلك توقع الأمين العام للحلف الأطلسي اندرس فوغ راسموسن تزايد وتيرة معارك القوات الدولية ضد حركة طالبان في الأسابيع والأشهر المقبلة . وقال في حديث بثته قناة “تي في 2 نيوز” الدنماركية “أشارك وجهات نظر مسؤولين عسكريين امريكيين حول تزايد وتيرة المعارك في الأسابيع والأشهر المقبلة” . وأضاف “نحن في مرحلة حاسمة الآن . لقد أرسلنا المزيد من الجنود إلى أفغانستان حيث نهاجم معاقل لطالبان مما معناه تزايد المعارك والخسائر مع الأسف” . وقال إن تصعيد المعارك “جزء من استراتيجية” القوات الدولية لطرد مقاتلي طالبان من المعاقل التي يحتلونها حتى الآن في ولايتي هلمند وقندهار” في الجنوب . وتابع أن التصعيد “ضروري مع الأسف لنتمكن من تسليم مسؤولية الأمن إلى الأفغان” . وقال “لكن ليس سوى الحل العسكري للنزاع في أفغانستان”، مشيراً إلى أن هذا البلد “إذا أراد أن يكون مستقراً بعد رحيلنا من الضروري أن يشيد مجتمعاً قابلاً للاستمرار على صعيد التعليم والصحة والاقتصاد” .