خبر باراك:أي اتفاق تسوية سيعرض « اسرائيل » للمخاطر المستقبلية

الساعة 09:04 ص|01 سبتمبر 2010

باراك:أي اتفاق تسوية سيعرض "اسرائيل" للخطر ولاعودة إلي الوضع الذي نشأ في غزة

فلسطين اليوم-غزة

أكد ايهود باراك وزير الحرب الصهيوني اليوم, انه لا عودة إلى الوضع الذي نشأ في لبنان وفي قطاع غزة، وخصوصاً وبعد ان أصبحتا مخزناً للصواريخ والمقذوفات الصاروخية على حد زعمة.

واضاف باراك الي ان الشرق الأوسط منطقة عدم يقين والجبهة الشرقية من شأنها أن تعود للاستيقاظ على يد الإرهاب لا يمكن استقبالها في رأس العين او في كوخاف يئير. وعليه، فثمة حاجة الى تواجد طويل السنين في غور الاردن، ترتيبات تكنولوجية وتحصين الكتل الاستيطانية".

واعتبر باراك خلال تصريحات لصحيفة هآرتس إلي أن أي اتفاق تسوية سيعرض "اسرائيل" الى مخاطر مستقبلية, وعليه فيجب أن يكون ينطوي على تفاهمات مع الامريكيين على تعزيز القدرة الهجومية لإسرائيل، تحسين قدرة السلاح الدقيق، بناء منظومة اعتراض متعددة الطبقات للصواريخ، اعطاء طول نفس ومنح ترتيبات تكنولوجية تضمن انذارا مبكرا ورقابة حدود.

أكد وزير حرب الاحتلال يهود باراك اليوم , ان المفاوضات المباشرة فرصة حقيقية إذا ما قاد نتنياهو مسيرة، فإن قسما كبيرا من وزراء اليمين سيسيرون معه, مشيراً الي انه مطلوب من نتنياهو هو الشجاعة في اتخاذ القرارات التاريخية الأليمة  "لا اقول بأنه يوجد يقين في النجاح، ولكن يوجد احتمال. وهذا الاحتمال من الواجب استنفاده".

وعن مبادئ إتفاق التسوية أوضح باراك "دولتان للشعبين؛ وإنهاء النزاع وانتهاء المطالب المستقبلية؛ ترسيم الحدود داخل بلاد الاحتلال تكون فيها أغلبية يهودية صلبة على مدى الأجيال، وفي جانبها الآخر دولة فلسطينية مجردة ولكن ذات حياة سياسية، اقتصادية وإقليمية؛ الحفاظ على الكتل الاستيطانية في أيدينا.

وأضاف الي ضرورة إعادة المستوطنات المنعزلة الى داخل الكتل أو إلى داخل الاحتلال؛ وحل مشكلة اللاجئين داخل الدولة الفلسطينية أو من خلال إعادة التأهيل في العالم؛ ترتيبات أمنية متشددة؛ وحل مشكلة القدس".

وعن مصير القدس في في أي تسوية قادمة, قال باراك أن القدس لابد من تقسيمها حيث ان "القدس الغربية المحتلة والـ 12 حيا يهوديا يسكن فيها نحو مائتي الف نسمة "لإسرائيل"  و الأحياء العربية التي يعيش فيها قرابة ربع مليون فلسطيني للفلسطينيين , أما عن في البلدة القديمة، في جبل الزيتون وفي مدينة داود – نظام خاص وترتيبات متفق عليها".