خبر مع اقتراب العيد..بلدية غزة تزيل البسطات العشوائية من شوارع المدينة

الساعة 08:27 ص|01 سبتمبر 2010

مع اقتراب العيد..بلدية غزة تزيل البسطات العشوائية من شوارع المدينة

فلسطين اليوم-غزة

بدأت بلدية غزة حملة لفتح الشوارع المغلقة في مدينة غزة بفعل البسطات العشوائية، ونقل تلك البسطات لأماكن بديلة مخصصة في سوق الحرية الشعبي في منطقة اليرموك، و مساحة واسعة بالقرب من أبراج المقوسي في حي الشيخ رضوان.

وأوضح المهندس حاتم الشيخ خليل مدير العلاقات العامة في بلدية غزة في بيان وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه أن الحملة تقوم عليها دائرة النظام و الإنضباط في بلدية غزة بالتعاون مع الشرطة الفلسطينية بكافة أجهزتها و وزارة المواصلات، وتهدف لضمان عملية تسوق آمنة وهادئة للمواطنين دون التأثير على حركة السير في المدينة.

 

وبين م. الشيخ خليل إدراك البلدية لأهمية موسم العيد لأصحاب البسطات، فخصصت أماكن بديلة لهم في سوق الحرية الشعبي بمنطقة اليرموك، وبالقرب من أبراج المقوسي، مطالباً أصحاب البسطات الإنتقال إلى سوق الحرية الشعبي و إقامة بسطاتهم مجاناً أمام السوق و على طول جدار البلدية، وفي الشارع المؤدي إلى السوق.

 

من ناحيته أكد مدير إدرة النظام و الإنضباط في بلدية غزة محمد المشهراوي بأن فرق الإدارة بدأت اليوم في عملية إزالة جميع البسطات العشوائية في شارع عمر المختار، وميدان فلسطين،منطقتي الرمال والشجاعية، فيما سيتم الشروع في بإزالة البسطات العشوائية في سوق الشيخ رضوان.

 

و أكد أن البلدية أوجدت حلولاً لأصحاب البسطات العشوائية المزالة في سوق الحرية الشعبي، و ساحة كبيرة بالقرب من سوق الشيخ رضوان وتوفير جميع الإمكانيات وسبل الراحة لأصحاب البسطات في تلك المناطق .

وشدد المشهراوي " لن نسمح بوجود بسطات عشوائية، ولن نسمح بإغلاق الشوارع"، مبيناً أن إغلاق الشوارع و الأسواق في المواسم يسبب مشاكل و أزمات متراكمة أهمها إعاقة حركة المرور في المدينة والتسبب بأزمة مرور كبيرة لا تتمكن بفعلها سيارات الإسعاف والمطافئ والبلدية من التحرك بحرية لمناطق المدينة، فضلاً عن إعاقة سيارات المواطنين.

وطالب المواطنين الراغبين بالتسوق من خلال البسطات التوجه لسوق الحرية بمنطقة اليرموك حيث مئات البسطات التي تعرض جميع أنواع البضائع، لافتاً إلى أن البلدية وفرت أجواء مناسبة و آمنة للتسوق.

وأكد المشهرواي أن البلدية ستستمر في الحملة بلا توقف، لافتاً إلى أن حركة السير عادت إلى طبيعتها في المناطق التي أزيلت منها البسطات العشوائية، وبدأت سيارات الإسعاف والاطفائيات تتحركة دون أي عوائق تذكر.