خبر براك سيزور موسكو لمنع تزويد سوريا بصواريخ متطورة

الساعة 07:50 ص|31 أغسطس 2010

براك سيزور موسكو لمنع تزويد سوريا بصواريخ متطورة

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

أفاد مسئول إسرائيلي بأن وزير الحرب أيهود باراك سيزور روسيا الأسبوع المقبل لبحث بواعث قلق إسرائيل الأمنية، واهتمام روسيا بشراء أسلحة إسرائيلية.

 

ويساور إسرائيل القلق بشأن جهود إيران وسوريا للحصول على أنظمة صاروخية روسية مضادة للطائرات، وتسعى منذ أمد طويل لإقناع موسكو بتأييد العقوبات التي يفرضها مجلس الأمن الدولي على إيران، بسبب برنامجها النووي.

 

وتكوِّن روسيا أسطولا من طائرات التجسس الإسرائيلية الصنع التي تعمل دون طيار، منذ أن استخدمت جورجيا هذا النوع من الطائرات الإسرائيلية ضد القوات الروسية في حربهما القصيرة عام 2008.

 

وقال المسئول الإسرائيلي: "موسكو قوة مهمة للغاية بالنسبة إلينا فيما يتعلق بالدفاع والدبلوماسية، ونحن نرى مجالا للاستجابة في ما يتعلق بما نريده منهم، وينطبق الأمر نفسه على ما يريدونه منا".

 

وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أشارت مصادر صهيونية إلى إن إسرائيل تعمل على عرقلة صفقة أسلحة بين روسيا وسورية، حيث طلب "نتنياهو" من نظيره الروسي "فلاديمير بوتين" وقف صفقة أسلحة سيتم بموجبها تزويد الجيش السوري بصواريخ مجنحة من طراز "ياخونت".

ولفتت المصادر إلى أن الصاروخ المذكور يشكل تهديدا ملموسا على سفن البحرية الإسرائيلية في البحر المتوسط، كما أن الصفقة تثير قلقا إسرائيليا شديدا.

وفي حديثه مع "بوتين"، ادعى "نتنياهو" أن الصواريخ التي قامت روسيا ببيعها إلى سورية في السابق وصلت إلى حزب الله، وتم استخدامها خلال الحرب العدوانية الأخيرة على لبنان.

كما من المتوقع أن يقوم "باراك" بطرح هذا الموضوع مع نظيره الروسي، وذلك خلال زيارة وصفت بأنها الأولى من نوعها، سيقوم بها باراك إلى موسكو.

ونقلت "هآرتس" عن مسئول إسرائيلي كبير، رفض ذكر اسمه بادعاء حساسية القضية، أن إسرائيل وروسيا تجريان في السنة الأخيرة حوارا هادئا بشأن صفقة الأسلحة المرتقبة بين موسكو ودمشق.

وأضاف المصدر نفسه أن الاتصالات الإسرائيلية مع موسكو لم تؤد إلى النتائج التي ترغب بها إسرائيل، وبناء على ذلك فقد تقرر أن يشارك فيها أعلى المستويات السياسية.

وأفادت "هآرتس" بأن "نتنياهو" أجرى اتصالا، الجمعة الماضية، مع "بوتين" أطلعه من خلاله على بدء المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين، كما كرَّس جزءا من المحادثة على صفقة الأسلحة مع سورية.

وطلب "نتنياهو" من روسيا عدم إخراج الصفقة إلى حيز التنفيذ، بذريعة أنها "تخل بالتوازن العسكري في الشرق الأوسط".