خبر القنصلية الأمريكية تعتذر عن استلام رسالة أهالي مبعدي القدس

الساعة 06:36 م|30 أغسطس 2010

القنصلية الأمريكية تعتذر عن استلام رسالة أهالي مبعدي القدس

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

اعتذر موظفو القنصلية الأمريكية بالقدس عن استلام رسالة من أمهات وآباء وأبناء النواب المقدسيين ووزيرها السابق المهددين بالإبعاد عن المدينة بحجة "عدم الولاء لدولة إسرائيل"، لعدم التنسيق المسبق من جهة ولعدم وجود موظف مسؤول يستلم الرسالة الموجه إلى الرئيس باراك أوباما من جهة ثانية.

 

وذلك خلال الاعتصام الذي نظمته اللجنة الوطنية لمقاومة الإبعاد في القدس اليوم الاثنين أمام مقر القنصلية الأمريكية بالقدس بمشاركة زوجات النواب وأطفالهم وآبائهم وأعضاء اللجنة الوطنية لمقاومة الإبعاد في القدس ومنهم حاتم عبد القادر وزياد الحموري ويعقوب أبو عصب ود.محمد جاد الله ومحامي النواب فادي القواسمي ورئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين امجد أبو عصب، وعدد من المقدسيين.

 

وحمل المشاركون شعارات باللغتين الانجليزية والعربية تحت عنوان " لا تحرموني من أبي " و " ألا يكفي 60 يوما وأنا محرومة من أبي" و" لا للمفاوضات بينما القدس تهود وأهلها يبعدون عنها..." و " وأفرجوا عن الشيخ محمد ابو طير ".

 

وأكدت اللجنة الوطنية انه سيتم الاعتصام مجددا أمام مقر القنصلية الأمريكية وتسليمهم الرسالة آملين أن يكون الوقت والإرادة للإدارة الأمريكية للاستماع إلى مطالب عائلات النواب المقدسيين.

وجاء في الرسالة التي كان من المقرر تسليمها:" نحن عائلات النواب ندعو اوباما للتدخل العاجل لإنهاء معاناة النواب ووزير القدس السابق الذين يتعرضون لجريمة اقتلاع من أرضهم وفصل عن عائلاتهم، في خطوة خطيرة مخالفة للقوانين والاتفاقيات الدولية والتي تحظر على السلطة القائمة بالاحتلال ترحيل أو نقل السكان المدنيين الخاضعين لسلطة الاحتلال تحت أي ظرف أو لأي سبب.

 

وأضافت الرسالة:" أبناؤنا يا حضرة الرئيس معتصمون منذ الأول من تموز الماضي في مقر الصليب الأحمر الدولي بالقدس ويعيشون ظروفا أشبه بالسجن في سبيل إسماع صوتهم للعالم وبيان الظلم الواقع عليهم من سلطات الاحتلال، ولكن حتى اللحظة العالم صامت ولم يحرك ساكنا."

 

وتابعت الرسالة:" إن أبناءنا يا حضرة الرئيس لم يرتكبوا جرما أو خرقا للقانون، ومن حقهم أن يعيشوا كباقي البشر الأحرار في بيوتهم وبين عائلاتهم ولكن سلطات الاحتلال تلاحقهم لأنهم انتخبوا من أبناء شعبهم ضمن ديمقراطية شفافة شهد العالم كله بنزاهتها".

 

وختمت الرسالة بدعوة الرئيس الأمريكي أوباما بصفته ممثلا لدولة دائمة العضوية في مجلس الأمن وتمثل ديمقراطية عريقة في المجتمع الدولي برفع الظلم عنا وعن أبنائنا وعائلاتنا.