خبر عشية بدء المفاوضات المباشرة: توسيع مستوطنتين قرب نابلس

الساعة 10:44 ص|30 أغسطس 2010

 عشية بدء المفاوضات المباشرة: توسيع مستوطنتين قرب نابلس

فلسطين اليوم-نابلس

قال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن أعمال توسيع استيطاني بدأت اليوم في مستوطنة 'الون موريه' شرق نابلس، وأخرى في 'حفات جلغاد' على طريق نابلس- قلقيلية شمال الضفة الغربية.

 

وأضاف دغلس، أنه تم إدخال 5 بيوت متنقلة إلى مستوطنة' الون موريه' وانه تم رصدها اليوم خلال نلقها إلى هناك، فيما تجري أعمال توسعة في مستوطنة 'حفات جلعاد' تشتمل إضافة بنية تحتية جديدة.

 

من جهة ثانية، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو انه لم يعد الولايات المتحدة بمواصلة التجميد الجزئي للاستيطان في الضفة الغربية حسب ما نقل عنه الاثنين مسؤول حزبي اسرائيلي، مع اقتراب استئناف المفاوضات المباشرة الخميس مع الفلسطينيين.

 

واضاف هذا المسؤول نقلا عن تصريحات ادلى بها الاحد نتانياهو في اجتماع وزراء حزب "ليكود" "لم نقدم اي مقترح للاميركيين بشأن تمديد التجميد (..) ولم تتخذ الحكومة اي قرار جديد حول هذه المسألة".

 

وكان نتنياهو يشير الى تاريخ 26 ايلول (سبتمبر) موعد انتهاء سريان قرار تجميد جزئي للاستيطان في مستوطنات الضفة الغربية اتخذته حكومته في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.

 

واتخذ ذلك القرار استجابة لضغوط ادارة الرئيس باراك اوباما الذي كان يأمل في اعادة اطلاق المفاوضات المباشرة المجمدة منذ كانون الاول (ديسمبر) 2008.

 

واضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته ان نتنياهو صرح "قلنا ان مستقبل المستوطنات سيتم بحثه اثناء المباحثات الخاصة بالاتفاق النهائي مع باقي القضايا".

  

واكد نتنياهو انه لم يتبن اقتراح الوزير المكلف اجهزة الاستخبارات دان ميريدور مواصلة التجميد في المستوطنات الصغيرة المعزولة واستئناف البناء في المستوطنات الكبرى التي تنوي اسرائيل ضمها. واشار رئيس الوزراء الاسرائيلي الى ان "الامر يتعلق بوجهة النظر الشخصية للوزير دان ميريدور.

 

من جهة اخرى قالت اذاعة الجيش الاسرائيلي الاثنين ان "آلاف" المساكن حصلت على التراخيص اللازمة لبدء اعمال البناء اعتبارا من 27 ايلول (سبتمبر) في 57 مستوطنة بما في ذلك المستوطنات المعزولة. ووحده التمديد الرسمي للتجميد من قبل الحكومة سيمنع اطلاق هذه المشاريع.

 

واعلن امين عام حركة "السلام الان" المعارضة للاستيطان ياريف اوبنهايمر انه "لا نية حقيقية لدى الحكومة الاسرائيلية لايجاد حل ينص على قيام دولتين لشعبين".

 

واضاف "في حال لم تصدر الحكومة امرا جديدا بالتجميد سيبني المستوطنون في كافة المستوطنات بما فيها تلك التي لن تبقى تحت سيطرة اسرائيل في حال التوصل الى اتفاق".