خبر مصادر: حظوظ عريقات أقوى من عبد ربه لترأس طاقم التفاوض

الساعة 05:57 ص|30 أغسطس 2010

مصادر: حظوظ عريقات أقوى من عبد ربه لترأس طاقم التفاوض

فلسطين اليوم-وكالات

وردت معلومات من مصادر مطلعة لصحيفة 'القدس العربي' ان التحضيرات الفلسطينية لتشكيل طاقم المفاوضات قد بدأت وان هناك توجها لان يكون الدكتور صائب عريقات رئيس وفد التفاوض الفلسطيني، خاصة بعد ان اصبح عضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وبحسب المعلومات فان عريقات يحظى بتأييد اكبر من ياسر عبد ربه امين سر اللجنة التنفيذية داخل اركان القيادة الفلسطينية لشغل هذا المنصب.

وخلال المفاوضات السابقة التي توقفت قبل 20 شهرا كان عريقات احد اعضاء وفد التفاوض الذي كان يرأسه احمد قريع، الذي كان وقتها عضوا في اللجنة المركزية.

وعلمت 'القدس العربي' ايضا ان هناك اقتراحات بالاعتماد على الخبراء جنبا الى جنب السياسيين في ادارة هذه المفاوضات، الى جانب توجه باشراك وجوه جديدة ضمن وفد التفاوض.

واسرائيليا اعلن ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تشكيلة الطاقم الاسرائيلي للمفاوضات مع الفلسطينيين.

وسيرأس هذا الطاقم بحسب ما اعلن المحامي يتسحاق مولخو وسيشارك فيه مستشارو رئيس الوزراء وممثلو وزارتي الخارجية والجيش، وسينضم اليه عند الحاجة خبراء في مجالات مختلفة كالمياه والاقتصاد.

واعلن انه سيمثل وزارة الخارجية في الطاقم يعقوب هداس رئيس قسم الشرق الاوسط في الوزارة ودانيئيل تاوب من القسم القانوني.

وفي السياق اكد نتنياهو، في جلسة لوزراء حزب'الليكود' ان الاستيطان سوف يستمر في الضفة الغربية، رافضا اقتراحا بقصر عملية عودة البناء في المستوطنات بعد انتهاء مدة التجميد على الكتل الاستيطانية الكبيرة.

واوضح ان اقتراح حل الوسط الذي طرحه الوزير دان مريدور بشأن تجميد اعمال البناء في المستوطنات 'لا يعكس موقف الحكومة وانما هو رأي مريدور الشخصي فقط'.

وكان مريدور قد اقترح استئشناف اعمال البناء في الكتل الاستيطانية الكبرى فقط.

واعلن نتنياهو في تصريحات نقلتها الاذاعة الاسرائيلية ان اسرائيل تسعى من وراء المفاوضات الى ان يتم الاعتراف بدولة اسرائيل كـ 'دولة للشعب اليهودي'.

وزعم انه يذهب بجدية لهذه المفاوضات، واعرب عن امله بان يذهب الفلسطينيون اليها 'بنفس القدر من الجدية والاستعداد للتوصل الى السلام'.

وقال نتنياهو في مستهل الجلسة الاسبوعية لحكومته ان بلاده ستشارك في المفاوضات مع الفلسطينيين بدون شروط مسبقة في مسعى للتوصل الى اتفاق سلام.

والتأم امس المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر برئاسة نتنياهو للاعداد لقمة واشنطن المزمع عقدها يوم الخميس القادم، ولبحث ملف تجميد الاستيطان.

وقبيل جلسة الحكومة قال الوزير عوزي لنداو ان القرار بتجميد البناء في المستوطنات يسري مفعوله لمدة عشرة اشهر وان الامور 'ستعود الى سابق عهدها بعد انتهاء مفعول هذا القرار'.

واقام يوم امس مجلس المستوطنات عرضا احتجاجيا قبالة ديوان نتنياهو، تضمن لافتات تحمل اسماء احياء يهودية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية، مرهون بناؤها بوقف قرار تجميد الاستيطان.

في غضون ذلك بين استطلاع فلسطيني جديد للرأي العام ان 92 بالمئة يرفضون المفاوضات غير مشروطة مع اسرائيل، واظهرت نتائج الاستطلاع الذي اعده 'معهد العالم العربي للبحوث'ان 65 بالمئة ايدوا الذهاب للمفاوضات بشرط تجميد الاستيطان ووجود مرجعيات وضمانات دولية.

وبين الاستطلاع ان 98 بالمئة من الفلسطينيين يعتبرون ان انشاء دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة حيوي من اجل تحقيق السلام.

واكد الاستطلاع على ان الفلسطينيين ما زالوا متمسكين بثوابتهم ومواقفهم التي تكفل لهم التحرر وتقرير المصير.