خبر « ثلاث ضربات بالرأس بتوجع »

الساعة 09:21 ص|29 أغسطس 2010

"ثلاث ضربات بالرأس بتوجع"

فلسطين اليوم-غزة (تقرير خاص)

كلمات يرددها العديد من المواطنين أنو ثلاث ضربات في الرأس بتوجع" في ظل الوضع الاقتصادي الصعب والحصار الخانق مع حلول شهر رمضان والاستعداد لعيد الفطر المبارك بالإضافة لبداية العام الدارسي الجديد ليصبح المواطن الغزي منهك ومحتار بينهم ومن بمقدوره ان يتخلى عنها او يتجاهلها...

"فلسطين اليوم" سلطت الضوء على الظروف الاقتصادية التي يمر بها المواطنين مع حلول شهر رمضان وما فيه من مصاريف تنهك الجميع سواء من زيارات لصلة الرحم أو العزائم او غيرها من المصاريف الأخرى .

ولكن هذا الشيء كان وفق للعديد من المواطنين الذين إلتقتهم مراسلة "فلسطين اليوم" بالمنهك وخصوصاً وانهم يفكرون بما هو قادم من عيد الفطر السعيد وتزامنه من بداية المدارس وما يلزمها من مستلزمات وقرطاسية وغيرها ..

حيث قالت المواطنة أم إبراهيم وهي تتجول بسوق الشيخ رضوان عن محاولاتها الكثيرة للجمع بين ملابس عيد الفطر ومستلزمات المدارس، للخروج بأقل الخسائر خصوصا مع استمرار مصاريف شهر رمضان .

وأشارت ام ابراهيم " والله ثلاث ضربات في الرأس بتوجع ..وصمتت قليلاً وعادت للحديث لتقول" والله لو ان الاسعار كالسابق لما كانت أزمة , ولاشتريت كل شئ لأبنائي الأربعة سواء للعيد او للمدارس ولكن الوضع الصعب دفعني لوضع خطة بشراء ملابس العيد تشبه المدارس لكي يتسنى لهم لبسها اثناء المدارس.

ومن جانبه " استهجن الشاب احمد المدهون  الذي اخذ مبلغ 70 شيقل من والده لشراء ملابس للعيد والمدارس" ولكن دون جدوى، حيث وجد ان سعر البنطال لوحده بحاجة الي 60 شيقل ولم يتسطيع شراء قميص او أي شئ آخر.

وقال ان والده برر قلة المبلغ لعدم امتلاكه للنقود وعن كثرة مصاريف رمضان .

ومن جانبها اقترحت سعاد مقدح بحي النصر ان يتم تأجيل المدارس حتى يتسنى لها شراء الملابس لأطفالها كونها تخيرهم منذ أكثر من أسبوع بين ملابس العيد والمدارس وهم يختارون العيد والملابس.

وبينت المواطنة وهي تقلب الملابس " الأسعار مرتفعة بصورة جنونية بالرغم من تكدس البضائع الي ان التجار يصممون على الأسعار دون أي تنازل ..