خبر التصالح مع جدو يحدث انقلابا في الزمالك والجنايني يتقدم باستقالته

الساعة 02:52 م|28 أغسطس 2010

 

 

 

 القاهرة/ تسبب قرار مجلس إدارة نادي الزمالك المصري برئاسة ممدوح عباس القاضي بإنهاء قضية مهاجم الأهلي محمد ناجي "جدو" بالتصالح الودي في وقوع أزمة على مستوى مجلس إدارة "الأبيض" والجمعية العمومية وجماهير النادي التي أغضبها قرار مجلس ممدوح عباس باللجوء للحل الودي وطالبت بإيقاف جدو.

 

وتقدم عضو مجلس إدارة الزمالك عمرو الجنايني باستقالته رسمياً احتجاجا منه على التصالح مع "جدو" ، وتجري حالياً محاولات من جانب أعضاء المجلس حازم إمام وإبراهيم يوسف لإقناعه بالعدول عن الاستقالة.

 

بينما استغل رئيس الزمالك السابق مرتضى منصور هذه الأحداث ، وحضر لمقر النادي ووجه انتقادات لاذعة إلى الرئيس الحالي ممدوح عباس ، واتهمه بتدمير الزمالك وإهدار كرامته منذ تولية المسئولية ، وتعجب منصور من تنازل عباس عن حقوق الزمالك لصالح منافسة الأهلي.

 

وقرر رئيس الزمالك السابق رفع دعوى قضائية يتهم فيها مجلس عباس بخيانة الأمانة والتفريط في حقوق النادي ، وسوف يعلن مرتضى منصور عن ذلك رسمياً في مؤتمر صحفي يقيمه الأحد 29-8- 2010 في حضور رموز الزمالك احتجاجاً على تصالح الإدارة البيضاء مع جدو.

 

وعلمت "العربية.نت " أن عدداً من أعضاء الجمعية العمومية يقومون حالياً بجمع توقيعات لعقد جمعية عمومية طارئة من أجل سحب الثقة من مجلس عباس.

 

يذكر أن التصالح مع مهاجم الأهلي جدو قد تضمن أن يقوم المسئولون في مجلس الزمالك بتسليم اللاعب قيمة الغرامة الموقعة عليه لصالح ناديهم وهو مبلغ المليون ومائتي ألف جنيه علي أن يقوم جدو بإيداع المبلغ في خزينة إتحاد الكره ليتسلمه الزمالك بعد ذلك ويظهر أمام الرأي العام أن اللاعب هو من قام بتسديد المبلغ للزمالك حتى أن رئيس النادي ممدوح عباس قام بتسديد المبلغ كاملاً على نفقته الخاصة ، وبرر هذا التصرف أنه اضطر اللجوء إليه لإنقاذ بعض العاملين في النادي من السجن ، بعد أن قاموا بالتزوير في إيصالات الأمانة وعقود اللاعب التي كان قد وقّعها من قبل مع الزمالك ، وأثبتوا فيها أن جدو تقاضى مقدم عقد ، في حين لم يحصل اللاعب على أي مبالغ مالية ، وبعد وصول الأمر للنيابة العامة ، لم يجد مجلس الزمالك سوى الحل الودي للخروج من تلك الأزمة.