خبر أسيرة محررة من نابلس تعقد قرانها على أسير محكوم ب48 مؤبد من غزة

الساعة 11:02 ص|26 أغسطس 2010

أسيرة محررة من نابلس تعقد قرانها على أسير محكوم ب48 مؤبد من غزة

فلسطين اليوم-غزة

نقلت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان عن الأسيرات في سجن هشارون تهانيهن ومباركتهن للأسيرة المحررة غفران زامل من مدينة نابلس بمناسبة عقد قرانها على الأسير حسن سلامة من غزة والذي يقضي حكما بالسجن المؤبد 48 مرة.

وعبرّت الأسيرات عن سعادتهن بهذه الخطوة، حيث قالت الأسيرة سناء شحادة مخاطبة زامل:"..ألف مبروك خطوبتك وان شاء الله الفرحة الكبرى بخروج حسن سلامة من الأسر.. أسعدنا هذا الخبر كثيرا وعملنا حفلة خاصة بك في السجن."

وتمنّت الأسيرات هذه الخطوة الشجاعة من قبل زامل، فقد قالت الأسيرة نيللي الصفدي:"كان اختيار الأسيرة غفران للأسير حسن سلامة اختيارا موفقا، وقد عبرت جميع الأسيرات عن اعتزازهن بقرار غفران وهي المشهود لها بالتضحية ".

وثمنّت الأسيرات هذه الخطوة الشجاعة من قبل زامل، فقد قالت الأسيرة نيللي الصفدي:"كان اختيار الأسيرة غفران للأسير حسن سلامة اختيارا موفقا، وقد عبرت جميع الأسيرات عن اعتزازهن بقرار غفران وهي المشهود لها بالتضحية ".

وطالبت الأسيرة أحلام التميمي وسائل الإعلام والفضائيات العربية تسليط الضوء على هذا الحدث وإعطائه مساحة واسعة وذلك لدلالته الرمزية والمعنوية.

وقالت التميمي (خطيبها أسير): "هذه الخطوة تحمل عدة دلالات في آن واحد، فهي تمثل حجم التضحية والصبر الذي تقدمه الأسيرات وخاصة المحررات منهن، كما أنها تعكس الأمل في التحرر من الأسر والانتصار على المحتل".

وأشار احمد البيتاوي الباحث في مؤسسة التضامن الدولي إلى أن هذه الخطوة لها رمزية خاصة للأسرى والأسيرات وهي دليل حقيقي على أن المعتقلين باقون في ذاكرة الكل الفلسطيني وان جميع سنوات الأسر لم تحل دون نسيانهم.

ويضيف البيتاوي :" هناك العديد من الأسيرات داخل السجون الإسرائيلية ارتبطن بأسرى فلسطينيين ولم يحل الاعتقال من رسم ابتسامة خافتة على وجوهم؛ وهو ما يؤكد على أن الأسرى لم يتحولوا إلى مجرد أرقام منسية".

كما أكد الباحث في مؤسسة التضامن وجود عشرات الأسرى المعتقلين هم وزوجاتهم كالأسير إبراهيم  سراحنة (يقضي حكما بالسجن المؤبد) وزوجته ايرينا (تقضي حكما بالسجن لمدة 20 سنة)، وطالب البيتاوي الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية بالعمل على ترتيب زيارات خاصة لهؤلاء الأسرى وزوجاتهم والسماح لهم بالتزاور فيما بينهم داخل السجون.