خبر حماس: حكومة الضفة تشن حرب دينية ضد المساجد وروادها

الساعة 02:29 م|25 أغسطس 2010

حماس: حكومة الضفة تشن حرب دينية ضد المساجد وروادها

فلسطين اليوم- غزة

اتهمت حركة (حماس) الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية بشن حرب دينية ضد الأخلاق والقيم واعتقال أئمة المساجد وروادها والتضييق عليهم.

 

وقالت الحركة في بيان لها اليوم الأربعاء: إن "هذه الخطة الخبيثة تهدف إلى صد الناس عن المساجد ومنعها من أداء رسالتها الربانية ودورها الإسلامي".

 

وأشارت إلى رفض وزارة أوقاف رام الله تعيين أئمة وخطباء ومؤذنين وخدّام لنحو ألف مسجد في الضفة، ورفض تعيين موظفين جدد مكان كل من ينهي خدمته الوظيفية بهدف تفريغ المساجد من الأئمة والخطباء. كما قالت.

 

واتهمت الوزارة بإجبار خطباء المساجد على إلقاء خطبة موحدة تعدها وتوزعها عليهم، وتعاقب من يرفض ذلك منهم الخطباء، وهو ما يؤكد "تسييس" المساجد وتوجيهها بما يوافق هوى " سلطة فتح".

 

ولفتت إلى منع الشيخ النائب حامد البيتاوي خطيب المسجد الأقصى سابقًا ورئيس رابطة علماء فلسطين والشيخ نايف الرجوب وزير الأوقاف السابق ومئات العلماء من ذوي الكفاءة والتأثير من الخطابة في المساجد.

 

وقالت: إنه "تم تعيين خطباء أو وعاظ غير مؤهلين لا يحملون إلا الثانوية العامة على أحسن تقدير وهو ما يزيد النفور عند الناس".

 

وذكرت أنه تم إغلاق مئات مراكز ودور تحفيظ وتجويد القرآن الكريم، والتي خرجت آلاف الحفظة لكتاب الله عز وجل من الذكور والإناث.

 

وعدت أنه "في الوقت الذي تشن فيه السلطة هذه الحرب بحق المساجد وأهلها وبحق التيار الديني والملتزمين بصورة عامة، تُنفذ الشق الآخر من هذا المخطط الخبيث فتفتح الأبواب مشرعة أمام تيار الفساد المبرمج، فتمنح التراخيص لإقامة الخمارات والبارات والملاهي الليلية ودور الفساد".