خبر تحديات رئيس الأركان العشرين - هآرتس

الساعة 08:28 ص|24 أغسطس 2010

تحديات رئيس الأركان العشرين - هآرتس

بقلم: أسرة التحرير    

وزير الحرب ايهود باراك أعلن أول أمس للحكومة بانه سيوصيها بتعيين اللواء يوآف غالنت رئيسا للاركان العشرين للجيش الاسرائيلي. ويحتاج التعيين الى اقرار لجنة برئاسة القاضي المتقاعد يعقوب تيركل. يحتمل أن يكون من الافضل انهاء تحقيق الشرطة في قضية وثيقة هيئة الاركان قبل التعيين، مثل الاقتراح الذي لمح به بيان المستشار القانوني للحكومة، يهودا فينشتاين. ولكن باراك ثبت حقيقة  على الارض وغير الوضع. بحيث أنه اذا لم تكن انعطافة غير متوقعة، في التحقيق او لجنة التعيين لتيركل يفترض الافتراض بان غالنت بالفعل سيكون رئيس الاركان التالي.

       

مهمات الجيش الاسرائيلي لا تجتاز تحولا متطرفا مع التغييرات الشخصية في مكتب رئيس الاركان. ذراع الامن الرئيس لاسرائيل يجب أن يوفر دفاعا عن الدولة (التي حدودها تتوق الى التحديد) ودعم السلام بالوسائل السياسية. مرغوب فيه أن يعمل الجيش بنهج يوفر حياة البشر. لقواته، لمواطني اسرائيل وللمواطنين غير المشاركين خلف الحدود. كما أنه مسموح التوقع بان تعمل المنظمة الاقوى في الدولة بدمج سليم للقيم والانضباط وتأخذ بالحسبان تأثيرها على المجتمع والاقتصاد.        

التحدي الفوري لغالنت سيكون اعادة بناء الثقة العامة – وليس اقل من ذلك ثقة الجيوش – ببراءة قلب القيادة العليا. في السنة الاخيرة علقت قيادة الامن في سلسلة بشعة من المناكفات، بقدر كبير بمسؤولية باراك وبقدر ما بسبب رئيس الاركان المنصرف غابي اشكنازي. العلاقات العكرة في القيادة تركت أثرها في الاسفل وشوشت ايضا سلامة اجراء تعيين نائب رئيس الاركان في العام الماضي ورئيس الاركان هذا العام.  على غالنت ان يعمل بسرعة على رأب الصدوع، بناء عصبة الوية مجربة ومتوازنة، ومنع اجواء الفئوية، المحاسبات و "قوائم التصفية" في الضابطية.     

احد انجازات اشكنازي، الى جانب التشديد المتجدد على تدريب القوة في النظامي والاحتياط كان الخط المنضبط ومكبوح الجماح لهيئة الاركان في مسائل الحرب والسلام. غالنت كان كما يخيل اكثر كفاحية كقائد للمنطقة الجنوبية. التوقع هو أنه كرئيس للاركان ان يستوعب مركزية منصبه ويشكل كابحا، وليس محفزا، للمغامرات العسكرية.