خبر « فتوح » يبين أهم المواد التي تدخل القطاع والتي لا تدخل رغم السماح لها

الساعة 06:53 ص|24 أغسطس 2010

"فتوح" يبين أهم المواد التي تدخل القطاع والتي لا تدخل رغم السماح لها

فلسطين اليوم-غزة

أكد مسؤول لجنة تنسيق دخول البضائع إلى غزة رائد فتوح أن ما يسمح الجانب الإسرائيلي بدخوله من سلع وبضائع مختلفة إلى غزة يشكل من حيث عدد الأصناف أكثر من 75% مقارنة مع ما كان يتم دخوله قبل فرض الحصار المشدد في منتصف حزيران 2007.

وبين فتوح أنه على الرغم من كثرة عدد أصناف السلع الواردة إلى أسواق غزة عبر المعابر "نحو ثلاثة آلاف سلعة" إلا أن أهم السلع والمواد التي يحتاجها القطاع مازالت ممنوعة من الدخول.

وقال "أهم السلع التي تحتاجها أسواق غزة ما زالت ممنوعة، فإسرائيل تسمح بدخول كل شيء عدا الأصناف الواردة في القائمة السوداء إضافة إلى المماطلة في إدخال بعض البضائع والمعدات المسموح بدخولها مثل بعض الماكينات وخطوط الإنتاج وأصناف مختلفة من المواد الخام".

وأوضح فتوح أن الجانب الإسرائيلي يرفض دخول غالبية الماكينات المستخدمة في قطاع البناء والإنشاءات، منوهاً إلى أن اللجنة تقوم برفع طلبات شراء هذه الماكينات وفي معظم الأحيان يرفض الاحتلال الاستجابة لهذا النوع من طلبيات البضائع والمعدات في حين يسمح بدخول ماكينات تستخدم في بعض خطوط الإنتاج مثل بعض خطوط إنتاج الصناعات البلاستيكية والغذائية والمخابز.

وأشار إلى دخول أصناف محدودة من المواد الخام المستخدمة في الصناعات البلاستيكية والغذائية ومصانع الخياطة في حين أن كافة ما يتعلق بالصناعات الإنشائية والكيميائية مازال ممنوعاً من دخول غزة.

ولفت إلى أن معدل عدد الشاحنات المحملة بالبضائع الواردة إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم يقدر حالياً بنحو 170 شاحنة، موضحاً أن لدى المعبر بعد أن أنجزت مؤخرا المرحلة الأولى من توسعة المعابر القدرة على استيعاب 50 شاحنة ومن المتوقع خلال الشهر المقبل تطوير التوسعة لتصل قدرة المعبر لنحو 300 شاحنة يومياً.

من جهته، وصف مدير اتحاد الصناعات في محافظات غزة عمرو حمد التسهيلات التي اتخذها الجانب الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم منذ شهر بالخطوة الجيدة إلا أنها لا تعبر عن رفع الحصار الذي يقتضي فتح المعابر أمام دخول مختلف الأصناف والمواد الخام وفي مقدمتها مواد البناء وكذلك فتح المعابر أمام صادرات القطاع.

واعتبر أن عدم التكامل في عملية دخول مستلزمات الإنتاج لقطاع إنتاجي معين من شأنه أن يضعف قدرة هذا القطاع على العمل والإنتاج خاصة في ظل محدودية السوق المحلية.

ونوه إلى أن أصنافاً محدودة من المواد الخام تم إدخالها لقطاعات مصانع الخياطة والصناعات الغذائية والمعدنية إلا أن هذه القطاعات لم تشهد تحسناً نوعياً بسبب مواصلة الاحتلال إغلاق المعابر أمام صادرات هذه القطاعات.