خبر مجندات إسرائيليات يروين فظائع ضد الفلسطينيين

الساعة 12:28 م|22 أغسطس 2010

مجندات إسرائيليات يروين فظائع ضد الفلسطينيين

فلسطين اليوم: غزة

نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريراً تتحدث فيه عن رفض مجندات الجيش الإسرائيلى للطريقة التي يتم بها التعامل مع الفلسطينيين. وتقول عن الصور التى ظهرت مؤخراً على صفحة إحدى المجندات على موقع "فيس بوك" تظهر فيها بجانب سجناء فلسطينيين مقيدين قد أثارت عاصفة.

وترصد الصحيفة فى هذا التقرير تجربة اثنتين من المجندات فى الجيش الإسرائيلى رداً على هذه القضية، حيث تقول المجندة إنبار ميكلوزون التى أنهت خدمتها فى الجيش الإسرائيلى قبل عامين إن كلمة واحدة على حائط الجامعة العبرية بالقدس قد مست شيئاً عميقاً بداخلها، وهى كلمة الاحتلال، فقد كانت كلمة صادمة بالنسبة لها شعرت معها بإمكانية أن تبوح عما رأته خلال خدمتها في الجيش.

وتشير الجارديان إلى أن ميكلوزون أصبحت واحدة من عدد قليل من المجندات اللاتى تحدثن عن تجاربهن العسكرية، الأمر الذي أثار ضدهن اتهامات بالخيانة وعدم الولاء، ورغم أنه من المستحيل معرفة مدى ما تمثله شهادتهن، إلا أنها تقدم صورة مختلفة تماما للجيش الإسرائيلى الذي يصف نفسه بأنه الجيش الأكثر أخلاقية في العالم.

وسردت المجندة بعض المواقف التى يسىء فيها الإسرائيليون معاملة الفلسطينيين، مثل ترك سيدة فلسطينية ساعات طويلة عند معبر إيريز، حيث خدمت ميكلوزون، قبل السماح لها بالدخول إلى غزة، ثم تقول إنها لم تتمكن من البقاء فى "إسرائيل" بعد أن أنهت خدمتها العسكرية فذهبت إلى الهند لفترة ثم عادت لتنخرط في الحياة الجامعية حتى انضمت إلى مؤسسة "أكسروا الصمت"، وهى منظمة أسسها مجموعة من المحاربين القدامى في الجيش الإسرائيلى لكشف الجانب غير الأخلاقى له.

أما المجندة الأخرى دانا جولان التى خدمت فى الضفة الغربية فروت كيف قامت مع مجموعة من الجنود باقتحام منزل إحدى الأسر الفلسطينية في الساعة الثانية ليلاً للبحث عن أسلحة ومدى الرعب الذي لحق بأطفال صغار لم تتجاوز أعمارهم 4 سنوات، بسبب ما فعله هؤلاء الجنود الذين قلبوا المنزل رأساً على عقب دون أن يجدوا أى سلاح.