خبر « أوتشا » يكشف عن تصاعد الاعتداءات الصهيونية ضد الفلسطينيين

الساعة 12:11 م|21 أغسطس 2010

"أوتشا" يكشف عن تصاعد الاعتداءات الصهيونية ضد الفلسطينيين

فلسطين اليوم - غزة

أظهر التقرير الأسبوعي لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة "أوتشا" من الفترة 11 - 17 آب (أغسطس) 2010؛ عن إصابة عشرة فلسطينيين على يد قوات الاحتلال بينهم طفلان.

 

وبيَّن التقرير الذي صدر اليوم السبت ( 21-8) أنه خلال الأسبوع نفذت قوات الاحتلال 50 عملية بحث واعتقال داخل البلدات والقرى ومخيمات اللاجئين الفلسطينية، أي ما يقرب من نصف المعدل الأسبوعي لمثل هذه العمليات منذ مطلع عام 2010.

 

وسجَّل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة خمس حوادث نفذها مغتصبون صهاينة أسفرت إما عن إصابات في صفوف الفلسطينيين أو أضرار بممتلكاتهم، وحتى هذا التاريخ من عام 2010 وقع ما مجموعه 172 حادثًا مماثلاً مقارنة بـ98 حادثة سُجلت خلال الفترة المماثلة من العام الماضي، إضافة إلى ذلك سُجلت هذا الأسبوع عدة حوادث تضمنت اعتراضات في الطريق وإزعاجًا وتخويفًا نفذها مغتصبون صهاينة.

 

ولفت التقرير إلى أنه لم تُسجَّل خلال هذا الأسبوع أيّ عملية هدم على يد سلطات الاحتلال في المنطقة (ج) من الضفة الغربية.

 

وقد أخبرت قوات الاحتلال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة أنها لن تُنفذ أية عملية هدم خلال شهر رمضان، على الرغم من ذلك، أُجبرت أربع عائلات فلسطينية (تتألف من 28 شخصًا) على تفكيك أو هدم ثمانية مبان في منطقة الفارسية في غور الأردن؛ وذلك بعد تلقيهم أوامر طرد صهيونية منحوا بموجبها مهلة 24 ساعة لمغادرة المنطقة.

 

وقد أصدرت أوامر طرد مماثلة ضد ستة خيام في نفس المنطقة؛ الأمر الذي أثر في خمس عائلات أخرى (27 شخصًا؛ من بينهم 12 طفلاً).

 

وفي المنطقة (ج) أيضًا أُصدرت قوات الاحتلال 18 أمرًا بالهدم في قرية كفر عقب بحجة عدم حصولها على ترخيص بناء، ومن بين هذه المباني مقر المجلس المحلي ومنازل سكنية.

 

ووفقًا لما أفاد به مجلس القرية، أُصدر ما يزيد عن 50 أمرًا بالهدم ضد مبان في القرية منذ أواخر عام 2009، ومنذ مطلع عام 2010 هدمت سلطات الاحتلال 242 مبنى يمتلكها الفلسطينيون في المنطقة (ج)، أكثر من نصفها هُدم خلال شهر تموز (يوليو)؛ الأمر الذي أدى إلى تهجير 282 شخصًا، وفي المقابل هُدم 182 مبنى وهجر 319 شخصًا في الفترة المماثلة من عام 2009.

 

وحول قطاع غزة أفاد التقرير بمقتل فلسطيني وإصابة آخر على يد قوات الاحتلال خلال الفترة التي شملها التقرير، وقد أصيب هذا الأسبوع كذلك ثلاثة من قوات الاحتلال، وفي عام 2010 قُتل 41 فلسطينيًّا (من بينهم 14 مدنيًّا) وثلاثة من قوات الاحتلال، وأحد الرعايا الأجانب، على خلفية الصراع الفلسطيني الصهيوني في قطاع غزة، وأصيب 177 فلسطينيًّا آخرون (من بينهم 153 مدنيًّا) وثمانية من قوات الاحتلال.

 

وتطرق التقرير إلى معابر غزة، موضحًا أنه لا يزال أثر تخفيف القيود محدودًا، وقال: "على الرغم من زيادة الواردات التي شهدها قطاع غزة خلال الأسابيع الأخيرة، فإن التقييد المتواصل فرضه على استيراد مواد البناء، وكذلك الصادرات لا يزال يعوق جهود إعادة الإعمار والتطوير في غزة".