خبر « حماس » تنتظر جديداً من الوسيط الألماني بخصوص تبادل الأسرى

الساعة 05:53 ص|20 أغسطس 2010

"حماس" تنتظر جديداً من الوسيط الألماني بخصوص تبادل الأسرى

فلسطين اليوم-وكالات

قال القيادي في حركة «حماس» أيمن طه لـ «الحياة» إن الحركة تنتظر من الوسيط الألماني أن يأتي بجديد حتى يمكن استئناف المفاوضات في صفقة تبادل الأسرى بين الحركة وإسرائيل، نافياً ما تردد عن اتصالات جرت أخيراً بين الحركة وكل من الجانب المصري والوسيط الألماني لتحريك الجمود الحالي في مفاوضات صفقة الأسرى من أجل اطلاق الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليت في مقابل اطلاق مئات الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية.

 

وأوضح طه أن موقف الحركة واضح منذ البداية، وهو ما أكدته من خلال رفضها الاقتراح الالماني الذي حمله الوسيط في آخر جولاته في المفاوضات «لأنه بعيد تماماً عن توقعنا، والحركة ليست على استعداد لإبداء مرونة في ما يتعلق بالعرض الأخير الذي تناول إبعاد أسماء من قائمة الاسرى الذين تطالب بإطلاقهم، وكذلك رفض إسرائيل المطلق اطلاق أسماء محددة من أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات». كما نفى طه وجود أي قناة اتصال بين «حماس» وعائلة شاليت.

 

وعلمت «الحياة» أن هناك جهات غير رسمية تحاول تحريك ملف الأسرى من خلال اتصالات جرت مع أطراف مقربة من «حماس» في غزة لحضها على استئناف المفاوضات.

 

من جانب آخر، قال القيادي البارز في «حماس» محمود الزهار لـ «الحياة» تعليقاً على ما نشر ونقل على لسانه من تأييد لخطة بناء مسجد في مدينة نيويورك قرب برجي مركز التجارة العالمي اللذين استهدفا في هجمات 11 ايلول (سبتمبر) عام 2001، إنه لم يحدد هذا المسجد، لكنه قال إن «من حق الناس والمسلمين جميعاً أن يبنوا في أميركا مسجداً لهم في أي مكان طبقا للدستور الأميركي»، لافتاً إلى أنه لم يؤيد بناء هذا المسجد بالتحديد أو في هذا الموقع بل «ذكرت أنه حق للمسلمين كفله الدستور الأميركي». وأضاف أن البرجين اللذين استهدفا وقع فيهما ضحايا من المسلمين، مشيراً الى ان الاميركيين المسلمين والذين سيستفيدون من بناء هذا المسجد لم يكونوا شركاء في تفجيرات 11 ايلول. ورأى الزهار أن الضغوط التي تمارس على الرئيس باراك أوباما ناتجة عن قضايا عدة، على رأسها توفير وظائف، والحرب في افغانستان، وشركة البترول الانكليزية، معتبراً أن اللوبي الصهيوني هو الذي يستخدم هذه القضية. وقال: «لم أجد فرقاً بين أوباما و(الرئيس الاميركي السابق جورج) بوش». ورأى أن السياسيين في اميركا يستخدمون العداء للاسلام وقتل المسلمين للنجاح في الانتخابات «فلا توجد حروب إلا في الشرق الاوسط والبلدان الاسلامية».