خبر مسؤول في حزب الله يدعو الى استبدال المحكمة الدولية بلجنة لبنانية غير مسيسة

الساعة 08:58 م|19 أغسطس 2010

مسؤول في حزب الله يدعو الى استبدال المحكمة الدولية بلجنة لبنانية غير مسيسة

فلسطين اليوم- بيروت

اكد مسؤول في حزب الله لبنان ان المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الحريري غير موجودة بالنسبة لحزبه، داعيا الى استبدالها بمحكمة لبنانية غير مسيسة تعمل على الكشف عن الحقيقة.

وقال عضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: كنا نريد ان نداري ونراعي الوضع الداخلي اللبناني، والان هذا الموقف يتجدد.

واضاف قماطي: هذه المحكمة غير موجودة بالنسبة الينا، وليس فها اية ثقة، وهي ملغاة، ويجب ان تلغى وينتهي دورها.

وتابع قماطي: يجب ان نقوم بكل ما يؤدي الى الغاء دورها، لكي نستبدلها بلجنة غير مسيسة، تريد الحقيقة، ويجب ان نبقى نعمل للوصول الى الحقيقة.

 

من جانبه قال منسق الامانة العامة لقوى الرابع عشر من اذار: ان الغاء المحكمة الدولية غير ممكن، لان هناك فريقا من اللبنانيين ونحن على رأسهم، متمسكون بمفهوم العدالة وهي ليست لتصفية حسابات.

حزب الله: معلوماتنا ترقى الى مستوى الادلة وتفتح الباب امام كشف الحقيقة

اكد حزب الله لبنان ان ما قدمه من معلومات وقرائن حول التورط  الاسرائيلي في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري يرقى الى مستوى الادلة، ويمكن ان يفتح الباب امام الكشف عن الحقيقة، داعيا المحكمة الدولية، التي اكد انه غير معني بها منذ بداية تشكيلها، الى الابتعاد عن التسييس.

وقال مسؤول العلاقات العربية في حزب الله حسن عزالدين : ان السيد نصرالله استطاع من خلال ما قدمه من معطيات ومؤشرات وقرائن ان يفتح الباب امام المحكمة الدولية للوصول الى الحقيقة.

واضاف عزالدين: ان ما قدمه نصر الله تستطيع المحكمة تلقفه لتصويب مسارها بالاتجاه الصحيح بعد ان اهملت احتمال الاتهام الموجه للعدو اللصهيوني في هذه القضية، خاصة ان كل هذه المؤشرات والمعطيات التي قدمها السيد نصر الله فيها من التماسك والترابط ما يؤهل المحكمة لان توسع دائرة الاحتمالات والاتهامات.

 

واعتبر ان مسار المحكمة مسيس منذ البداية حيث استخدمت شهود الزور لحرف مسار التحقيق واتهمت سوريا ثم سحبت ذلك، داعيا اياها الى البحث عن الحقيقة، بعيدا عن توجيه الاتهامات الى هنا او هناك او اي دولة او حزب.

واكد عزالدين ان حزب الله غير معني بهذه المحكمة وآلية تشكيلها منذ البداية، واشار الى ان تقديم حزب الله معلوماته التي قد ترقى الى الادلة للقضاء جاء من اجل مصلحة لبنان والوصول الى حقيقة الموقف، مشددا على مسؤولية القضاء اللبناني والدولة اللبنانية في التعامل مع الموقف.

واشار عزالدين الى ان القمة السورية السعودية اللبنانية الاخيرة في بيروت اوجدت اجواء عربية ايجابية وشهدت توافقا على الحفاظ على الهدوء والسلم والاستقرار، مؤكدا ان توجيه الاتهام الى العدو الصهيوني لن يزعج احدا في المنطقة بل يصوب الامور بالاتجاه الصحيح.