خبر مجندة صهيونية ترد على منتقديها: سأستمتع بقتل العرب وذبحهم

الساعة 01:52 م|19 أغسطس 2010

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

ردت المجندة الصهيونية المتطرفة السابقة أيدن أبرجيل على الانتقادات التي وصلتها على صفحة الفيس بوك بعد نشرها لصور قامت بالتقاطها مع شبان فلسطينيين وهم مقيدو ومعصوبو العينيين، بقناعتها المطلقة بما كانت تقوم به أثناء خدمتها في الجيش الإسرائيلي، حيث كتبت ردا على موقعها على صفحة الفيس بوك أنها كانت ستستمع بقتل العربي وحتى بذبحه، ذلك انه لا يوجد أي قوانين في الحروب!.

 

وبحسب موقع صحيفة "هأرتس" العبرية، اليوم الخميس، فقد أكدت المجندة أنها تدافع عن وجودها ضد العرب الذين يحاولون سرقة كل ما هو جيد لديها، وقالت أيضا أنها تكره العرب ولا يوجد لديها أي وازع أو تردد لقتلهم، وهذا ليس ما تفكر به وحدها وإنما العديد من الجنود في صفوف الجيش الإسرائيلي يفكرون هكذا، لأن من تتحدث عنهم لو أتيحت لهم الفرصة لقتلوا أمك، حيث كانت ترد على أحد الإسرائيليين الذي كتب لها تعليقاً على الصور التي نشرتها جاء فيه "إنك لا تدركين كم تسببت بأضرار بهذه الصور ويبدو انك غير فاهمة للمعنى الذي أشار له التقاط هكذا صور ونشرها على الفيس بوك.

 

وأضاف الموقع أنه حدث سجال بين المتصفحين لموقع ابرجيل على الفيس بوك، وردت على ما وصلها بالقول "إنني لست آسفة على نشر هذه الصور ولن اعتذر لأحد، إنني أعيش في دولة يهودية وأدافع عنها وسأبقى طوال حياتي مقتنعة إنني أدافع عن شعبي اليهودي، والموضوع لا يتعلق هنا بالمزاح إنما يتعلق بقناعة راسخة لدي وهذا ما يفكر فيه معظم جنود الجيش الإسرائيلي".

 

من جهة ثانية، ذكرت صحيفة الديلى تليجراف البريطانية أن صفحة جديدة على موقع "فيس بوك" انطلقت في دعم للمجندة الإسرائيلية التي نشرت صورا لها وهى تسخر من سجناء فلسطينيين.

 

المساهمون في الصفحة الجديدة "نحن جميعا مع إيدن أبريجيل" قاموا بلصق صور خاصة بهم مشابهة لتلك التي نشرتها المجندة أبريجيل ويصاحبها رسائل لدعمها. وينشر أحدهم صورة ظهرت في الصحف الإسرائيلية لشرطي يبتسم مع مغتصب الذي تم القبض عليه بعد هروبه من السجن.

 

 الرسائل المتنوعة الداعمة وصفت أبريجيل بأنها جندي أمين أصبحت ضحية للجيش بعد أن قررت السلطات العسكرية تجريدها من رتبتها العسكرية وحرمانها من الخدمة الاحتياطية.

  

وفى الوقت نفسه قامت جماعة إسرائيلية تدعو إلى إنهاء احتلال الضفة الغربية بوضع صور جديدة على "فيس بوك" لجنود يفعلون الأمر ذاته مع معتقلين فلسطينيين لإثبات مدى انتشار الظاهرة.

 

وبعد كسر صمتها نشرت منظمة تجمع شهادات من الجنود الذين يخدمون فى المناطق الفلسطينية صورا جديدة تتضمن مجموعة من الجنود يقفون قبالة سجين فلسطينى مصاب بجروح بالغة وملقى على الأرض، وصورة أخرى لجندى يصوب بندقيته نحو مسجون مجرد الملابس تماما.

 

وقالت المنظمة إنها نشرت الصور فى جهود منها لمكافحة مزاعم مسئولى العسكرية الإسرائيلية الثلاثاء الماضى، الذين أدانوا صور المجندة أريجيل، وقالوا إنه حادث فردى ولا يمثل القاعدة.