خبر سمر الحاج : سفينة « مريم » ستنطلق قريبا .. والايمان بالحق أقوى من كل الأسلحة

الساعة 10:28 م|18 أغسطس 2010

سمر الحاج : سفينة "مريم" ستنطلق قريبا .. والايمان بالحق أقوى من كل الأسلحة

فلسطين اليوم- بيروت

أكدت منسّقة اللجنة المنظمة لسفينة "مريم" السيدة سمر الحاج أن السفينة حصلت على موافقة وزير النقل والأشغال العامة غازي العريضي للابحار نحو قبرص قبل توجهها الى غزة في اطار الحملات الهادفة لكسر الحصار المفروض على غزة، لافتة الى أن الإذن الخطي سيتقدم قبل الشروع بالانطلاق بـ 48 ساعة، ومؤكدة اننا "سنأخذه بالطبع".

 

السيدة الحاج المسؤولة عن سفينة كسر الحصار عن غزة،  أشارت في حديث خاص الى أن السفينة التي ستضم بين الخمسين والسبعين امرأة ستتجه الى قبرص، ومن هناك سيتم الاعلان عن خط السير عبر وسائل اعلام محلية وعالمية، لافتة الى أن موعد الانطلاق على الأرجح سيكون بين آخر الأسبوع وأول الأسبوع القادم ولكن سيعلن بالتفصيل غدا في المؤتمر الصحافي الذي سيقام في مرفأ طرابلس عند الساعة الواحدة ظهرا.

 

الى ذلك، أوضحت منسّقة اللجنة المنظمة لسفينة "مريم"، أن السفينة ستحمل على متنها أدوية لمرض السرطان وحاجيات للأطفال من ألعاب وقرطاسية، مبيّنة أن الهدف برمزيته من هذه الحملة هو الاضاءة على الحصار، خصوصا وأن غزة المحاصرة منذ أربع سنوات من قبل العدو الصهيوني لا يوجد فيها مساعدات تكفيها، لافتة الى أن القاعدة الأساسية هي كسر هذا الحصار.

 

وتابعت الحاج قائلة " نحن سيدات أحرار ننتمي الى أديان وجنسيات مختلفة، يجمعنا تمسكنا بالحرية وايماننا بأنه لا يجوز أن تكون أي نقطة في العالم محاصرة"، مضيفة " نحن انطلقنا من ايماننا بأن الحصار يخالف الشرعة الدولية لحقوق الانسان"، وفيما وصفت غزة بأنها تمثل غوانتنامو كبير تحوي ثلاثة ملايين نسمة، أشارت الى أن النقص موجود في كل شىء في غزة، موضحة أن الهدف من السفينة هو فتح الباب البحري الذي يمثّل الرئة للقطاع وتحريك الضمائر النائمة التي تدعي أنها صاحبة القرار لمعرفة اذا كان هناك أمم متحدة أم دول متحدة؟.

 

هذا وتساءلت منسّقة اللجنة المنظمة لسفينة "مريم "هل هناك شرعة عالمية لحقوق الانسان، أم شرعة عالمية لبعض الدول لحقوق الانسان؟ وهل الغزاوي واللبناني تشمله الأمم المتحدة أم هو خارج خارطة الأمم المتحدة وحقوق الانسان ؟، داعية منظمة الأمم المتحدة للتصالح مع نفسها.

واضافت الحاج ان البعض راهن على ضجرنا ولكن الارادة الحرة لا تمل، داعية كل سيدة حرة أن تتشبه بـ "مريم"، ومعلنة أنه لا تراجع، وان الحل الوحيد المطروح هو فك الحصار والا ستبتلى "اسرائيل" بفضيحة عالمية كبرى.

 

وردا على سؤال، قالت الحاج بأنها لن تصرّح اذا ما كانت السفينة ستواصل مهمتها حتى فك الحصار عن غزة بالكامل، لتبقي علامات الاستفهام لدى "اسرائيل"، قائلة لرئيس أركان العدو الصهيوني غابي اشكينازي " انت لا تعلم ماذا يعني نساء أحرار لأنك تملك أدوات القتل، ونحن لدينا الايمان بالحق وهو أقوى من كل الاسلحة".

 

واخيرا، أشارت منسقة اللجنة المنظمة لسفينة "مريم" الى أن "بعض النساء العربيات قررن المشاركة في السفينة، ولكن في اليوم التالي طاردوهم حكامهم، موجهة النداء الى الأنظمة العربية أن دعوا النساء الأحرار تتحرك".