خبر جامعتان سعوديتان في قائمة أحسن 500 جامعة في العالم

الساعة 06:11 م|18 أغسطس 2010

جامعتان سعوديتان في قائمة أحسن 500 جامعة في العالم

فلسطين اليوم: وكالات

دخلت جامعتان سعوديتان قائمة أحسن 500 جامعة في العالم بدلاً من جامعة واحدة العام الماضي.

و قد صدر التصنيف السنوي لمعهد التعليم العالي التابع لجامعة شنغهاي جياو تونج (Shanghai Jiao Tong University) الصينية لأفضل 500 جامعة على مستوى العالم لهذا العام 2010، ويعد هذا التصنيف أشهر التصنيفات العالمية وأكثرها انتشارا وقبولاً في الأوساط الأكاديمية نظراً لاعتماده على معايير موضوعية رصينة.

 

واحتفظت جامعة هارفرد الأميركية بتاج المركز الأول للعام الثامن على التوالي في الترتيب العالمي للجامعات الذي هيمنت عليه الجامعات الأميركية والذي أظهر أيضاً تقدماً حققته كل من الصين والسعودية التي دخلت التصنيف هذا العام بجامعتين إثنتين.

 

وجاء في الترتيب الأكاديمي لجامعات العالم للعام 2010 الذي ينشر منذ العام 2003 أن الولايات المتحدة هيمنت على القائمة، واحتلت ثمانية مراكز من بين أفضل عشر جامعات في العالم، وأيضاً 54 مركزاً من بين أفضل مئة جامعة.

 

وانضم إلى هارفرد في قائمة أفضل عشر جامعات كل من كاليفورنيا، وبيركلي، وستانفورد، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، وجامعات برينستون، وكولومبيا، وشيكاجو كما جاءت جامعة ييل في المركز الحادي عشر.

 

وكانت أفضل جامعة بريطانية هي كيمبردج لكنها هبطت إلى المركز الخامس في قائمة العشرة الكبار بعد أن كانت تحتل المركز الرابع العام الماضي، واحتفظت جامعة أوكسفورد بالمركز العاشر.

 

وإجمالاً انخفض عدد الجامعات البريطانية في قائمة أحسن 500 جامعة من 40 جامعة إلى 38 جامعة. كما حققت جامعات من الشرق الأوسط تقدماً في قائمة العام 2010.

 

ودخلت جامعتان سعوديتان قائمة أحسن 500 جامعة في العالم بدلاً من جامعة واحدة العام الماضي. والجامعتان هما جامعة الملك سعود وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران.

 

كما أظهر الترتيب العالمي للجامعات تقدم الجامعات الآسيوية واحتلالها 106 مراكز من بين قائمة أفضل 500 جامعة وان الجامعات الصينية هي الأفضل أداءً. ودخلت 34 جامعة صينية إلى قائمة أفضل 500 جامعة في ترتيب العام 2010 أي أكثر من ضعف عددها العام 2004.

 

ويستخدم التصنيف ستة مؤشرات لترتيب الجامعات على مستوى العالم منها عدد الطلبة والأساتذة الحائزين على جوائز نوبل، وعدد الباحثين البارزين فيها وعدد المقالات المنشورة في كبريات الصحف، ونصيب كل فرد من حجم الأداء مقارنة بحجم المؤسسة التعليمية.