خبر الرئيس الموريتاني: قطع العلاقات مع « إسرائيل » استجابة لتطلعات الشعب

الساعة 08:03 ص|18 أغسطس 2010

الرئيس الموريتاني: قطع العلاقات مع "إسرائيل" استجابة لتطلعات الشعب

فلسطين اليوم-وكالات

أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز أن قراره بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني جاء استجابة لتطلعات الشعب الموريتاني، كاشفا النقاب عن أن دولاً أوروبية استفسرت من موريتانيا عن قرار قطع العلاقات، مؤكداً أن أغلب تلك الدول تحترم القرار الموريتاني، فيما سلمت نواكشوط رسمياً المتهم الرئيسي بخطف الرعايا الإسبان المدعو عمر سيدي أحمد الملقب ب”عمر الصحراوي” الى مالي .

 

وأكد ولد عبد العزيز في مقابلة مع صحيفة فرنسية، أن علاقاته طيبة مع كل من المغرب والجزائر، نافيا أن تكون موريتانيا منحازة للمغرب، وكشف أنه ينوى زيارة دول المغرب العربي في وقت لاحق . وأكد أن التعديل الوزاري وارد في كل وقت، قائلا “على الوزراء أن يعرفوا أنهم غير منتخبين”، لكنه استدرك قائلا إنه لم يبرمج بعد القيام بتعديل وزاري . وسخر من دعوة رئيس البرلمان مسعود ولد بلخير لإسقاط النظام قائلا إن الجميع يعرف أن تغيير الأنظمة لا يتم من الشارع . أما ولد بلخير، فقال في تصريحات صحافية إنه فكر في الاستقالة من رئاسة البرلمان لكن المعارضة رفضت بحجة أن بقاءه في هذا المنصب يخدم الديمقراطية . وقال إن الوضع الحالي “غير مريح وغير مشرف”، واتهم ولد عبد العزيز بتمكين “زبائنه السياسيين” من الإدارة، كما اتهم فرنسا بتدبير الانقلاب العسكري ضد نظام ولد الشيخ عبدالله .

من جهة أخرى، ذكر مصدر أمني أن “الصحراوي” غادر على متن رحلة عادية إلى باماكو حيث جري تسليمه لسلطات بلاده القضائية بناء على مذكرة قضائية من مالي بموجب اتفاق التعاون القضائي بين البلدين . ولا يستبعد مراقبون أن تقوم مالي لا حقا بمقايضة الصحراوي برهينتين اسبانيين يحتجزهما تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في شمال مالي . وأكد رئيس منظمة “برشلونة اكسيو سوليداريا” غير الحكومية فرانسيسك اوسان ان عائلتي الرهينتين الاسبانيين البرت فيلالتا وروكي باسكوال تلقتا دليلا على انهما ما زالا على قيد الحياة .