خبر حماس تعرب عن قلقها بوجد أزمة مالية تمر بها « الأنروا »

الساعة 01:14 م|17 أغسطس 2010

حماس تعرب عن قلقها بوجد أزمة مالية تمر بها "الأنروا"

 

فلسطين اليوم-غزة

أعربت لجنة الإغاثة التابعة لحركة حماس, عن قلقها إزاء التصريحات التي أدلي بها مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فليبو غراندي ""بوجود أزمة مالية غير مسبوقة تمر بها منظمته في ميزانية الأونروا "على حد وصفه" والتي تقدر ب "84" مليون دولار".

 

وأوضحت الدائرة في بيان وصل فلسطين اليوم نسخة عنه "إن هذه التصريحات تثير علامات استفهام كبيرة لدى العديد من المؤسسات والهيئات في قطاع غزة والفئة المستفيدة من المساعدات التي تقدمها الأونروا وهي اللاجئين".

 

وفي سياق منفصل قال المفوض العام للأنروا "أن هذا المبلغ إذا لم يتوفر نهاية الشهر الحالي سيكون له تبعات وقصور في الخدمات التي تقدمها الأونروا".

 

ووصفت الدائرة هذه التصريحات وغيرها بفقاقيع إعلامية تسعى الأونروا لترسيخها في ذهن اللاجئ الفلسطيني، في ظل ما قالت عنه الدائرة "حديث عن أرقام مهولة أو ملاين من الدولارات تم بعثرتها في الشهرين الماضين بما يعرف بألعاب الصيف التي تنظمها الأونروا في غزة وإحصائيات غير رسمية تتحدث عن 24 مليون دولار تم صرفها على هذه الأنشطة".

 

ونوهت الدائرة إلى حديث غراندي في المؤتمر الصحفي الذي جمعه بوزير الخارجية النرويجي الذي يرأس مجموعة المانحين الداعمة للفلسطينيين نوهت "إلي أن الأونروا في حال عدم تمكنها من الحصول على المبالغ المطلوبة ستضطر للجوء لإجراءات مثل تقليص العمليات وإغلاق بعض المؤسسات مثل المدارس والعيادات في مناطق عمليات الأونروا المختلفة، الأمر الذي يهدد قطاع الصحة والتعليم بشكل كبير.

وأكدت الدائرة "على ضرورة استمرار الأونروا بتقديم خدماتها، واعتبرت بقاء الأونروا شاهداً على استمرار مسؤولية المجتمع الدولي تجاه قضية اللاجئين.


واستنكرت دائرة شؤون اللاجئين التابعة لحماس "تخاذل بعض الدول الممولة للأونروا عن دفع ما عليها من التزامات"، معتبرة ذلك تخليا واضحا عن قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة والتعويض.

 

وقالت دائرة شؤون اللاجئين إن الأونروا ومنذ ظهور اتفاقية أوسلو تتهددها نوايا سيئة من بعض الأطراف الدولية تهدف إلى شطبها وإلغائها على اعتبار وجودها يهدد عملية السلام "المزعومة".

واعتبرت أن الشعب الفلسطيني الذي يعاني ويلات الحصار على غزة، إلى جانب الأزمات التي يعاني منها القطاع بصورة متكررة، أبرزها أزمة الكهرباء التي أصبحت تشكل قلقاً وأرقاً كبيرين للغزيين الذين نفذ صبرهم، إلى جانب الأوضاع المزرية في مخيمات اللاجئين، التي أصبحت بحاجة ماسة إلى هذه المساعدات التي لن تكون بأي حال من الأحوال منةً من أحد، لأنها تأتي في سياق مسئولية المجتمع الدولي عن استمرار وجود قضية اللاجئين من الناحية السياسية والقانونية والاقتصادية.

وقالت "إن بقاء أكثر من ثلثي الشعب الفلسطيني لاجئاً لمدة أكثر من اثنين وستين عاماً يعتبر وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي يعتبر القيم الإنسانية وحقوق الإنسان من أولوياته".

وشددت على أنه من واجب المجتمع الدولي والأونروا العمل الجاد من أجل زيادة الدعم والمنح المقدمة للاجئ الفلسطيني، وضرورة وقف "المهزلة الإعلامية" التي تتحدث عن النقص في ميزانية الأونروا، داعية المجتمع الدولي للوقوف عند التزاماته وواجباته تجاه القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين الفلسطينيين الذين أخرجوا من مدنهم وديارهم، فهم لم يكن لهم ذنب في خلق واقع الأزمة التي يعيشونها.