خبر حركة الجهاد :سياسة التفاوض والاستسلام منحت عدونا فرصة للانقضاض

الساعة 10:36 ص|17 أغسطس 2010

حركة الجهاد تنعي شهد السرايا تؤكد ان سياسة التفاوض والاستسلام التي منحت عدونا فرصة للانقضاض

فلسطين اليوم-غزة

أكدت حركة الجهاد الإسلامي اليوم, ان عملية التصدي البطولية التي خاضها مقاتلو سرايا القدس شرق خانيونس، تبرهن على حضور المقاومة وجهوزيتها وعدم تخاذلها عن أداء واجبها الإلزامي المقدس, معتبرةً أن المقاومة قادرة على تخريج المزيد من المجاهدين الأبطال الذين يملكون القدرة والإرادة والعزيمة على إيلام العدو والإثخان بجنوده .

وقالت الحركة في بيان وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه ان حملة التصدي لجنود الاحتلال وما تلاها من استهداف لمستوطنات العدو وتجمعاته العسكرية لمجموعات المقاومة الشقيقة البطلة رسالة إلى عرابي نهج التسوية العقيم مفادها أن شعبنا الأبي وكافة قواه المجاهدة ملتفةٌ حول خيار الجهاد والمقاومة.

ورفضت الحركة سياسة التفاوض والاستسلام التي منحت عدونا فرصة للانقضاض على أرضنا ومقدساتنا وهدم المنازل في العراقيب والقدس والأغوار وغيرها.

وطالبت الحركة القاومة أن تتحد وتلتقي لمواجهة الاحتلال ومخططاته وسياساته العدوانية, محتسبه عند الله شهيدها البطل بسام الدغمة مهندس عملية استدراج الاغبياء.

وفيما يلي نص البيان

" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً"

صدق الله العظيم

حركة الجهاد الإسلامي تنعى ابنها الشهيد بسام الدغمه وتؤكد على خيارها الجهادي

تحتسب حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ابنها المجاهد في سرايا القدس بسام برهم الدغمه (22 عاماً)، شهيداً عند الله تبارك وتعالى.

لقد ارتقى شهيدنا المبارك في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان، ليجدد التأكيد على حيوية الأمة وعطائها الذي يزداد مع نفحات الصوم الإيمانية، وليبعث بدمه الطاهر رسالة إلى الشباب المسلم بأن ينهض مدافعاً عن حقوق أمته وشعبه وعن مقدساته المغتصبة.

لقد حرص الشهيد المجاهد على الشهادة صادقاً، فكان له ما تمنى ولقي ربه صائماً محتسباً مقبلاً غير مدبر، وهو يؤدي واجبه الجهادي دفاعاً عن أرضه وشعبه وهو يتصدى لجنود البغي الصهاينة الذين ما فتئوا يعلنون عداءهم وحربهم على مسرى رسول الله وقبلة المسلمين الأولى.

إننا في حركة الجهاد الإسلامي ونحن ننعى شهيدنا البطل المجاهد/ بسام الدغمه المقاتل في سرايا القدس، فإننا نؤكد على ما يلي:ـــــ

أولاً: إن عملية التصدي البطولية التي خاضها مقاتلو سرايا القدس شرق خانيونس، تبرهن على حضور المقاومة وجهوزيتها وعدم تخاذلها عن أداء واجبها الإلزامي المقدس.

ثانياً: إن المقاومة التي أبلت بلاءً حسناً في التصدي للعدو وباغتته بعملية "استدراج الأغبياء" التي نفذها الشهيد المجاهد مع إخوانه الذين سبقوه إلى الشهادة من سرايا القدس، إن هذه المقاومة قادرة بإذن الله على تخريج المزيد من المجاهدين الأبطال الذين يملكون القدرة والإرادة والعزيمة على إيلام العدو والإثخان بجنوده.

ثالثاً: لقد حملت عملية التصدي لجنود الاحتلال- وما تلاها من استهداف لمستوطنات العدو وتجمعاته العسكرية لمجموعات المقاومة الشقيقة البطلة- رسالة إلى عرابي نهج التسوية العقيم مفادها أن شعبنا الأبي وكافة قواه المجاهدة ملتفةٌ حول خيار الجهاد والمقاومة، وترفض سياسة التفاوض والاستسلام التي منحت عدونا فرصة للانقضاض على أرضنا ومقدساتنا وهدم المنازل في العراقيب والقدس والأغوار وغيرها.

وختاماً: رسالتنا إلى المقاومة أن تتحد وتلتقي لمواجهة الاحتلال ومخططاته وسياساته العدوانية.

تحية إلى روح شهيدنا البطل وإلى أرواح كل الشهداء الأبطال وإنه لجهاد نصر أو استشهاد 

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

الثلاثاء 7/رمضان/ 1431هـ، 17/8/2010م