خبر مقتل مهاجرة اريترية سابعة برصاص مهربيها على الحدود بين مصر والكيان

الساعة 07:37 م|15 أغسطس 2010

مقتل مهاجرة اريترية سابعة برصاص مهربيها على الحدود بين مصر والكيان

فلسطين اليوم-وكالات

توفيت مهاجرة اريترية الاحد متأثرة بجروح بليغة اصيبت بها جراء اطلاق النار عليها من قبل مهربيها على الحدود بين مصر وكيان الاحتلال، ليرتفع بذلك عدد المهاجرين الذين قتلوا منذ الجمعة الى سبعة، كما اعلن مصدر امني مصري.

 

واوضح مسؤول في اجهزة الامن طلب عدم ذكر اسمه ان الشابة الاريترية البالغة من العمر حوالى 20 عاما اصيبت مساء الجمعة بثلاث رصاصات، احداهم في المعدة، اثناء تبادل لاطلاق النار بين المهاجرين ومهربيهم.

 

واضاف انها توفيت الاحد في مستشفى العريش في سيناء متأثرة بجروحها.

 

واندلعت الاشتباكات الجمعة عندما استولى المهاجرون على اسلحة مهربيهم الذين كانوا يحتجزونهم جنوب معبر رفح ولا يسمحون لهم بالذهاب الا اذا دفعوا مزيدا من الاموال.

 

وقتل في الاشتباك المسلح الذي دار بين المهاجرين ومهربيهم اربعة مهاجرين اريتريين بينهم امرأة، في حين قتل مهاجران اريتريان من نفس المجموعة برصاص الشرطة المصرية اثناء محاولتهما التسلل الى الكيان.

 

واعتقل 22 مهاجرا بينهم خمسة جرحى او سلموا انفسهم للشرطة. ولا تزال قوات الامن تبحث عن المهربين وعن باقي المهاجرين الستين المحتجزين.

 

واوضح المسؤول الامني ان عددا من الفارين حاول التسلل الى فلسطين المحتلة مساء السبت، فحصل تبادل لاطلاق النار بينهم وبين حرس الحدود المصري ما اسفر عن اصابة سوداني واريتري كان بحوزته مدفع رشاش. وعلى الاثر اعتقلت القوات المصرية خمسة مهاجرين في حين تمكن اربعة آخرون من عبور الحدود الى الكيان.

 

وبمقتل الشابة الاريترية يرتفع الى 29 عدد المهاجرين الذين قتلوا منذ مطلع السنة عند الحدود بين مصر والكيان، بحسب مسؤول في الاجهزة الامنية بينهم 24 قتلوا برصاص الشرطة المصرية.

 

والعام الماضي قتل 19 مهاجرا في ظروف مماثلة. ويأتي معظم الضحايا من السودان واريتريا واثيوبيا.

 

وترفض القاهرة الانتقادات التي توجهها لها المنظمات الحقوقية في هذا الشأن مؤكدة انها ملتزمة بموجب القانون الدولي بحماية الحدود ومنع التسلل عبر اراضيها.