خبر الجراح: قضينا على الرؤوس الكبيرة لمروجي المخدرات بغزة

الساعة 09:03 ص|12 أغسطس 2010

الجراح: قضينا على الرؤوس الكبيرة لمروجي المخدرات بغزة

 فلسطين اليوم-غزة

أكد قائد الشرطة العميد أبو عبيدة الجراح أن إدارة مكافحة المخدرات التابعة للشرطة تمكنت من القضاء على الرؤوس الكبيرة لمروجي المخدرات في قطاع غزة، مضيفا:" لم يبقي أمامنا سوى القليل جدا للقضاء على هذه الآفة".

وقال أبو عبيدة خلال مؤتمر للشرطة الفلسطينية أن قطاع غزة بات مستهدفا من عدة أطراف خارجية وعلي رأسها الاحتلال الصهيوني، مشيرا إلى أن ذلك ثبت بالدليل القاطع من خلال إدخال المواد المخدرة إلى القطاع.  

وشدد علي أن الشرطة الفلسطينية تقف بالمرصاد لكل من يحاول إدخال المخدرات إلى قطاع غزة، لافتا إلى أن الشرطة تتعامل بالإرشاد والتوجيه ووفق القانون مع كل من يقع في قبضة الأجهزة الأمنية.

وأضاف:" لدينا عدة جهات مختصة تسعي لإخراج المروجين من هذه الآفة الخطيرة"، مثمنا جهود الإدارة العامة لمكافحة المخدرات للأخذ بيد القانون لمنع الاتجار بالمخدرات في قطاع غزة.

بدوره أوضح النائب العام محمد عابد أن الشرطة الفلسطينية تقوم بعملية إبادة وسحق للمخدرات بكافة أنواعها، مؤكدا على أن النيابة العامة ألغت القانون الذي يتعلق بالمخدرات والمعمول به زمن الاحتلال الصهيوني.

وقال عابد إن 90% من الجرائم في قطاع غزة انتهت على أيدي الشرطة الفلسطينية، مضيفا:" لدينا الآن قضايا عديدة في النيابة العامة لعدد من تجار المخدرات في قطاع غزة، وستكون نهايتهم على أعواد المشانق".

وحول إجراءات النيابة العامة تجاه مروجي المخدرات أشار عابد إلى أن كل من ضُبط بعد تاريخ 1/1/2010 واكتملت عناصر الأدلة بحق سيقدم للمحاكمة لاستئصال عقوبته, وأضاف:" لن نذرف دمعة واحدة له، وسنطبق حكم الإعدام بحقه".

من ناحيته أكد عامر عيسي مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في الشرطة الفلسطينية على أن إدارته قامت بتنفيذ أكبر العمليات وأخطرها للحد من انتشار آفة المخدرات في أوساط المجتمع الفلسطيني.

وأوضح أن المكافحة تمكنت خلال شهر يوليو الماضي من ضبط 150 كيلو من أشتال البانجو، و160 فرش حشيش، بالإضافة إلى ضبط 2 مليون حبة مخدرة و200 زجاجة من الخمور والمسكرات.

وتابع:" تمكنا في الآونة الأخيرة من إحباط أكبر عملية تهريب للمخدرات منذ قدوم السلطة الفلسطينية بضبط 4 كيلو من مادة الكوك الحجري".

وأشار إلي أن مستودعات النيابة العامة مازالت تحوي الكثير من المواد المخدرة في انتظار إتلافها من قبل الشرطة الفلسطينية.

من جانبه صرح كمال أبو ندي رئيس الحملة الوطنية المكافحة المخدرات أن عدد مروجي المخدرات في قطاع غزة وصل إلى 165 شخص في كافة مراكز الشرطة الفلسطينية.

وأكد أنه منذ بداية الحملة وصل عدد المروجين إلى 210 شخص نتيجة تسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية، إلي جانب إدلاء أبناء الشعب الفلسطيني بمعلومات تكشف أماكن تواجدهم.

في أعقاب المؤتمر الصحفي قام عناصر مكافحة المخدرات بإحراق كميات كبيرة من المخدرات التي تم ضبطها خلال عامين .