خبر النائبة زعبي تنفي وجود مسلحين على متن سفينة مرمرة

الساعة 01:14 م|11 أغسطس 2010

النائبة زعبي تنفي وجود مسلحين على متن سفينة مرمرة

فلسطين اليوم-غزة

عرضت إذاعة الجيش الصهيوني فلماً يوثق وجود النائبة زعبي على متن سفينة مرمرة التركية بالقرب من ناشطي منظمة "أي اتش اتش" تحمل العصي والقضبان الحديدة" زاعماً بتسلح الناشطين الموجودين على سفينة مرمرة التركية".

الأمر الذي نفته النائبة زعبي قائلة "لم يوجد من أسماهم الموقع بـ"ناشطين مسلحين"مشيرة "إلي أنها لم تدخل إلا بعد وقوع أول إصابة" كما نفت وجود ناشطين يحملون العصي إلى جانبها".

واتهمت النائبة زعبي "الجيش والحكومة الصهيونية بأنهما يحاولان إخفاء الأدلة، ويستعملان جزءا من المعلومات بطريقة مشوهة لتجريمي".

ويعرض الشريط النائبة زعبي وهي تتحرك في السفينة، في حين ادعى موقع "إذاعة الجيش الصهيوني" أنها كانت قريبة من مكان جرى تخزين قضبان حديدية فيه لاستخدامها ضد جنود الجيش الإسرائيلي".

كما يظهر الشريط مقطعا تظهر فيه النائبة زعبي وهي تجادل جنودا من الجيش بشأن نقل الجرحى الذين أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي".

وادعى موقع "إذاعة الجيش" أن الشريط يتناقض مع أقوال النائبة زعبي حين نفت علمها بوجود "ناشطين مسلحين" على متن السفينة.

وطالبت النائبة زعبي "أن يقوم الجيش الصهيوني بنشر الأشرطة المصورة بشكل كامل، وخاصة الساعات الأولى، وبدون إخضاعها لمقص الرقابة العسكرية".

وعقبت النائبة حنين زعبي لموقع عرب 48 على عرض الشريط بالقول إنه حديث عن محاولة لإثارة ضجة إعلامية تستخف بذكاء الجمهور، ويفصح تزامنها عن جوهرها، خاصة وأنها تتزامن مع تقديم الشهادات أمام لجنة "تيركل"، وحسبما يبدو فإن من تم استدعاؤهم للإدلاء بشهاداتهم يسعون إلى توجيه الأنظار إلى موضوع آخر بدلا من تراشق التهم ودحرجة المسؤولية، كما تتزامن مع بدء لجنة التحقيق الدولية أعمالها".

وقالت "أولا الشريط لا يظهر شيئا، وهو نتيجة لعملية انتقاء 3 دقائق يحاول فيها الجيش والحكومة الصهيونية التغطية على ما حدث فعلا في السفينة، وربما أيضا تغطية على شهادة أشكنازي اليوم أمام اللجنة، ومحاولة لفت الأنظار لضحية جاهزة يجعلها الإسرائيليون في موقع الانتقام".

وأضافت "أتحدي، وأطالب المستشار القضائي بالتوجه إلى الجيش لكي يظهر الأشرطة كاملة.

أما بما يتعلق بالادعاءات بأن النائبة زعبي حاولت منع نقل الجرحى، فقد أكدت أنها كانت تترجم رفض الجرحى الدخول إلى إسرائيل لتلقي العلاج في دولة أرسلت جيشا لم يتورع في النهاية عن قتلهم.

وأضافت "سأعمل كل ما بوسعي، وأستخدم كافة الوسائل، لكي يتم الإفراج عن الأشرطة التي تستخدمها إسرائيل الآن للابتزاز وتجريم من ترغب بتجريمه". كما أشارت إلى أنها ستتوجه إلى الهيئات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، لكي تطالب الجيش الإسرائيلي بتسليمها الأشرطة.

وفي نهاية حديثها أكدت على أنها عملت على تهدئة الأوضاع في السفينة، وقدمت المساعدة للنشطاء السياسيين لمنع سقوط المزيد من الجرحى، مشيرة إلى أنه بالنتيجة فقد تم نقل جميع المصابين بحالة حرجة إلى المستشفيات الإسرائيلية لتلقي العلاج حفاظا على حياتهم.